الموسوعة الحديثية


- ما رأيْتُ الحُسَينَ بنَ عَليٍّ إلَّا فاضَتْ عَيْني دُموعًا، وذاك أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرَجَ يومًا، فوَجَدَني في المَسجِدِ فأخَذَ بيَدي واتَّكأَ عَليَّ، فانطلَقْتُ معَه حتَّى جاءَ سوقَ بَني قَيْنُقاعَ ، قالَ: وما كلَّمَني، وطافَ ونظَرَ، ثمَّ رجَعَ ورجَعْتُ معَه، فجلَسَ في المَسجِدِ، واحْتَبى، وقالَ لي: «ادْعُ لي لَكاعِ»، فأُتيَ بحُسَينٍ يَشتَدُّ حتَّى وقَعَ في حِجرِه، ثمَّ أدخَلَ يَدَه في لِحيةِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فجعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَفتَحُ فمَ الحُسَينِ فيُدخِلُ فيه من فيه، ويَقولُ: «اللَّهمَّ إنِّي أُحِبُّه فأحِبَّه».
خلاصة حكم المحدث : صحيح الإسناد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 4891
التخريج : أخرجه ابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) ((13/ 193)) واللفظ له، والبخاري (5884)، ومسلم (2421) مختصرا
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده رقائق وزهد - الحزن والبكاء مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (3/ 196)
: 4823 - حدثني أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري، ثنا أبو عبيدة بن الفضيل بن عياض، ثنا مالك بن سعير بن الخمس، ثنا هشام بن سعد، ثنا نعيم بن عبد الله المجمر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: ما رأيت الحسين بن علي إلا فاضت عيني دموعا، وذاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما، فوجدني في المسجد فأخذ بيدي واتكأ علي، فانطلقت معه حتى جاء سوق بني قينقاع، قال: وما كلمني، فطاف ونظر، ثم رجع ورجعت معه فجلس في المسجد، واحتبى، وقال لي: ‌ادع ‌لي ‌لكاع ، فأتى حسين يشتد حتى وقع في حجره، ثم أدخل يده في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فم الحسين فيدخل فاه في فيه ويقول: اللهم إني أحبه فأحبه هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (13/ 193)
: اخبرنا أبو سعد بن البغدادي، أنا أبو منصور بن شكرويه وأبو بكر السمسار قالا: أنا إبراهيم بن عبد الله بن خرشيذ قوله نا الحسين بن إسماعيل المحاملي، نا احمد بن محمد المنيعي نا القاسم بن الحكم، نا هشام بن سعد حدثني نعيم عن أبي هريرة قال قال أبو هريرة ما رأيت الحسن بن علي إلا فاضت عيناي دموعا رحمة وذاك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج يوما فوجدني في المسجد فأخذ بيدي فاتكأ علي، ثم انطلقت معه حتى جئنا سوق بني قينقاع فما كلمني فطاف فيه ونظر ثم رجع ورجعت معه فجلس في السمجد فاحتبى ثم قال: ‌ادع ‌لي ‌لكاع، فأتى حسن يشتد حتى وقع في حجره فجعل يدخل يده في لحية رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتح فمه ويدخل فمه في فمه ويقول: اللهم أني احبه فأحبه وأحب من يحبه ثلاثا.

[صحيح البخاري] (7/ 159)
: 5884 - حدثني إسحاق بن إبراهيم الحنظلي: أخبرنا يحيى بن آدم: حدثنا ورقاء بن عمر، عن عبيد الله بن أبي يزيد، عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كنت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سوق من أسواق المدينة، فانصرف فانصرفت، فقال: أين لكع؟ ثلاثا ادع الحسن بن علي، فقام الحسن بن علي يمشي وفي عنقه السخاب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم بيده هكذا، فقال الحسن بيده هكذا فالتزمه، فقال: ‌اللهم ‌إني ‌أحبه ‌فأحبه، وأحب من يحبه. قال أبو هريرة فما كان أحد أحب إلي من الحسن بن علي بعدما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال.

صحيح مسلم (4/ 1882 ت عبد الباقي)
: 56 - (2421) حدثني أحمد بن حنبل. حدثنا سفيان بن عيينة. حدثني عبيد الله بن أبي يزيد عن نافع بن جبير، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال لحسن "‌اللهم! ‌إني ‌أحبه. ‌فأحبه وأحبب من يحبه".