الموسوعة الحديثية


- إني مُوصيكَ بوَصيَّةٍ فاحفَظها لَعَلَّهَا تَنفَعُكَ زُرِ القُبورَ فإنها تُذَكِّرُ الآخِرَةَ قلتُ بالليلِ قال لا بالنهارِ أحيانًا ولازِم غُسلَ المَوتَى فإنَّ في مَعايَنَةِ جسدٍ خاوٍ مَوعِظَةً بليغَةً وصَلِّ علَى الجَنائِزِ لعَلَّ ذلك يُحزِنُكَ فإن الحَزينَ في ظِلِّ اللَّهِ مُعَرَّضٌ لكُلِّ خيرٍ وجالِسِ المَساكينَ وصَلِّ عليهم وكُل مع صاحِبِ البلايا إيمانًا وتَواضُعًا والبَسِ الخَشِنَ مِنَ الثِّيابِ وتَزَيَّنْ لعِبادَةِ رَبِّكَ أحيانًا ولا تُعَذِّب شيئًا ممَّا خلَقَ اللهُ بالنارِ
خلاصة حكم المحدث : غريب في إسناده مجهول
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي المطلقة الصفحة أو الرقم : 114
التخريج : أخرجه ابن شاهين في ((الترغيب في فضائل الأعمال)) (470) باختلاف يسير، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/188) مطولاً بنحوه
التصنيف الموضوعي: آداب المجلس - من يؤمر أن يجالس أطعمة - الأكل مع المرضى وذوي العاهات زينة اللباس - التواضع في اللباس صلاة الجنازة - فضل الصلاة على الجنازة جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الترغيب في فضائل الأعمال وثواب ذلك لابن شاهين (ص: 136)
470 - حدثنا أحمد بن إسحاق بن بهلول، ثنا أبي، ثنا موسى بن داود، عن يعقوب بن إبراهيم، عن يحيى بن سعيد، عن رجل، عن أبي مسلم الخولاني، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني موصيك بوصية فاحفظها، ولعل الله أن ينفعك بها: زر القبور وتذكر بها الآخرة ". قلت: يا رسول الله، بالليل؟ قال: بالنهار أحيانا ولا تكثر، واغسل الموتى؛ فإن معالجة جسد خاويا عظة بليغة، وصل على الجنائز لعل ذلك أن يحزنك، فإن الحزين في ظل الله، ويعوض كل خير، وجالس المساكين وسلم عليهم إذا لقيتهم، وكل مع صاحب البلاء تواضعا لربك وإيمانا به، والبس الخشن الضيق من الثياب لعل العجب والكبر أن لا يكون لهما فيك مساغ، وتزين أحيانا لعبادة ربك، فإن المؤمن كذلك يفعل تعففا وتكرما، ولا تعذب شيئا مما خلق الله بالنار

تاريخ دمشق لابن عساكر (66/ 188)
وعن عبيد بن عمير عن أبي ذر قال دخلت المسجد فإذا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال يا أبا ذر ألا أوصيك بوصايا إن أنت حفظتها نفعك الله بها قلت بلى بأبي أنت وأمي قال جاور القبور تذكر بها وعيد الآخرة وزرها بالنهار ولا تزرها بالليل واغسل الموتى فإن في معالجة جسد خاو عظة وشيع الجنائز فإن ذلك يحرك القلب ويحزنه واعلم أن أهل الحزن في أمن الله وجالس أهل البلاء والمساكين وكل معهم ومع خادمك لعل الله يرفعك يوم القيامة والبس الخشن الصفيق من الثياب تذللا لله عز وجل وتواضعا لعل الفخر والبطر لا يجدان فيك مساغا وتزين أحيانا في عبادة الله بزينة حسنة تعففا وتكرما فإن ذلك لا يضرك إن شاء الله وعسى أن يحدث لله شكرا