الموسوعة الحديثية


- مَن أحبَّ لقاءَ اللهِ أحبَّ اللهُ لقاءَه، ومَن كرِه لقاءَ اللهِ كرِه اللهُ لقاءَه قالوا : يا رسولَ اللهِ كلُّنا يكرهُ الموتَ ! قال : ليس ذاكَ بكراهيةِ الموتِ ولكنَّ المؤمنَ إذا جاءه البشيرُ منَ اللهِ بما هو صائرٌ إليه أحبَّ لقاءَ اللهِ وأحبَّ اللهُ لقاءَه ، وإنَّ الكافرَ - أو الفاجرَ - إذا حُضِر جاءه ما هو لاقٍ وكرِه لقاءَ اللهِ وكرِه اللهُ لقاءَه
خلاصة حكم المحدث : سنده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 2/429
التخريج : أخرجه أحمد (12047)، والبزار (6604)، وأبو يعلى (3877)
التصنيف الموضوعي: إيمان - أمور الإيمان رقائق وزهد - الحب للقاء الله رقائق وزهد - ذكر الموت جنائز وموت - لقاء الله والمبادرة بالعمل الصالح
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (19/ 103 ط الرسالة)
12047- حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه)) قلنا: يا رسول الله، كلنا نكره الموت. قال: (( ليس ذاك كراهية الموت، ولكن المؤمن إذا حضر، جاءه البشير من الله، بما هو صائر إليه، فليس شيء أحب إليه من أن يكون قد لقي الله، فأحب الله لقاءه، وإن الفاجر- أو الكافر- إذا حضر، جاءه بما هو صائر إليه من الشر- أو ما يلقى من الشر- فكره لقاء الله، وكره الله لقاءه))

[مسند البزار - البحر الزخار] (13/ 171)
‌6604- حدثنا ابن مثنى، حدثنا خالد، حدثنا حميد، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لقاء الله عز وجل أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله عز وجل كره الله لقاءه قالوا: يا رسول الله كلنا يكره الموت قال: ليس ذلك بكراهية الموت، ولكن المؤمن إذا احتضر جاءه البشير من الله عز وجل فلم يكن شيء أحب إليه من لقاء الله عز وجل فأحب الله لقاءه وأحب لقاء الله تبارك وتعالى. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن أنس إلا حميد

مسند أبي يعلى (6/ 469 ت حسين أسد)
3877- حدثنا زهير، حدثنا عبد الله بن بكر، حدثنا حميد، عن أنس، قال أبو وهب: ولا أعلم إلا ذكره عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من أحب لقاء الله، أحب الله لقاءه، ومن كره لقاء الله، كره الله لقاءه))، قالوا: يا رسول الله، كلنا يكره الموت، قال: ((ليس ذاك بكراهية الموت، ولكن المؤمن إذا جاءه البشير من الله بما هو صائر إليه أحب لقاء الله، وأحب الله لقاءه، وإن الكافر- أو الفاجر- إذا حضر جاءه ما هو لاق، وكره لقاء الله، وكره الله لقاءه))