الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ أبي مُلَيكةَ: أنَّه سأَل ابنَ الزُّبَيرِ عن الرَّجُلِ يُطلِّقُ المرأةَ فيبُتُّها، ثم يموتُ وهي في عِدَّتِها، فقال عبدُ اللهِ بنُ الزُّبَيرِ: طلَّق عبدُ الرحمنِ بنُ عوفٍ تُمَاضِرَ بنتَ الأصبَغِ الكَلْبيَّةَ، فبَتَّها، ثم مات وهي في عِدَّتِها، فورَّثها عثمانُ، قال ابنُ الزُّبَيرِ: وأمَّا أنا فلا أرى أن تَرِثَ مبتوتةٌ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : ابن جريج | المحدث : شعيب الأرناووط | المصدر : تخريج شرح السنة الصفحة أو الرقم : 2235
التخريج : أخرجه البيهقي (15224)، والبغوي في ((شرح السنة)) (2235) بلفظهما، وعبد الرزاق (12192) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: طلاق - طلاق البتة علم - الأخذ باختلاف الصحابة علم - حسن السؤال ونصح العالم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


السنن الكبير للبيهقي (15/ 330 ت التركي)
: 15224 - أخبرنا أبو زكريا ابن أبى إسحاق المزكي، حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا الربيع بن سليمان، أخبرنا الشافعى، أخبرنى ابن أبى رواد ومسلم بن خالد، عن ابن جريج: أخبرنى ابن أبى مليكة، أنه سأل ابن الزبير عن الرجل يطلق المرأة فيبتها، ثم يموت وهى في عدتها، فقال عبد الله بن الزبير: طلق عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه تماضر بنت الأصبغ الكلبية فبتها، ثم مات وهى في عدتها، فورثها عثمان رضي الله عنه. قال ابن الزبير وأما أنا فلا أرى أن ترث مبتوتة.

[شرح السنة - للبغوي] (8/ 373)
: 2235 - أخبرنا عبد الوهاب بن محمد الكسائي، أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال، نا أبو العباس الأصم. ح، وأخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي، ومحمد بن أحمد العارف، قالا: أنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري، قال: نا أبو العباس الأصم، أنا الربيع، أنا الشافعي، أنا ابن أبي رواد، ومسلم بن خالد، عن ابن جريج، أخبرني ابن أبي مليكة، أنه ‌سأل ‌ابن ‌الزبير ‌عن ‌الرجل ‌يطلق ‌المرأة فيبتها، ثم يموت وهي في عدتها، فقال عبد الله بن الزبير: طلق عبد الرحمن بن عوف تماضر بنت الأصبغ الكلبية، فبتها، ثم مات وهي في عدتها، فورثها عثمان، قال ابن الزبير: وأما أنا فلا أرى أن ترث مبتوتة

مصنف عبد الرزاق (7/ 62 ت الأعظمي)
: 12192 - عبد الرزاق قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرنا ابن أبي مليكة، أنه ‌سأل ‌ابن ‌الزبير ‌عن ‌الرجل ‌يطلق ‌المرأة فيبتها، ثم يموت وهي في عدتها، فقال ابن الزبير: طلق عبد الرحمن بن عوف ابنة الأصبغ الكلبي فبتها، ثم مات وهي في عدتها فورثها عثمان. قال ابن الزبير: وأما أنا فلا أرى أن ترث المبتوتة. قال ابن أبي مليكة: وهي التي تزعم أنه طلقها مريضا