الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللهَ تعالَى حرَّم هذا البلدَ يومَ خلق السَّماواتِ والأرضَ، وصاغه حين صاغ الشَّمسَ والقمرَ، وما حِيالَه من السَّماءِ حرامٌ، وأنَّه لم يحِلَّ لأحدٍ قبلي، وإنَّما أُحِلَّ لي ساعةً من نهارٍ ثمَّ عاد كما كان، فقيل له : هذا خالدُ بنُ الوليدِ يقتلُ، فقال : قُمْ يا فلانُ، فأْتِ خالدَ بنَ الوليدِ، فقُلْ له : فليرفَعْ يدَه من القتلِ، فأتاه الرَّجلُ فقال له : إنَّ نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : اقتُلْ من قدرتَ عليه، فقتل سبعين إنسانًا، فأُتِي النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذُكِر ذلك له، فأرسل إلى خالدٍ فقال : ألم أنهَك عن القتلِ ؟ فقال : جاءني فلانٌ فأمرني أن أقتُلَ من قدرتَ عليه، فأرسل إليه : ألم آمُرْك ؟ فقال : أردتَ أمرًا، وأراد اللهُ أمرًا، فكان أمرُ اللهِ فوق أمرِك، وما استطعتُ إلَّا الَّذي كان، فسكت عنه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وما ردَّ عليه شيئًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث طاوس وعطاء تفرد به عنه شعيب بن صفوان
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 4/21
التخريج : أخرجه الطبراني (11/48) (11003)
التصنيف الموضوعي: حج - حرمة مكة والنهي عن استحلالها خلق - خلق السموات والأرض وما فيهما مغازي - فتح مكة إيمان - إرادة الله اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (11/ 48)
: ‌11003 - حدثنا علي بن سعيد الرزاي، ثنا أبو حسان الزيادي، ثنا شعيب بن صفوان، عن عطاء بن السائب، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله عز وجل خلق هذا البلد يوم خلق السماوات والأرض، وصاغه حين صاغ الشمس والقمر، وما حياله من السماء حرام، وإنه لا يحل لأحد قبلي، وإنما حل لي ساعة من نهار، ثم عاد كما كان فقيل له هذا خالد بن الوليد يقتل قال: " قم يا فلان، فائت خالد بن الوليد فليرفع يده من القتل فأتاه الرجل فقال: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول: اقتل من قدرت عليه فقتل سبعين إنسانا، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له، فأرسل إلى خالد فقال: ألم أنهك عن القتل؟ فقال: جاءني فلان، فأمرني أن أقتل من قدرت عليه، فأرسل إليه ألم آمرك؟ قال: أردت أمرا وأراد الله أمرا، فكان أمر الله فوق أمرك وما استطعت إلا الذي كان فسكت عنه نبي الله صلى الله عليه وسلم فما رد عليه شيئا