الموسوعة الحديثية


- فنظرتُ فإذا رجلٌ حسَنُ الجِسْمِ عظيمُ الجَبْهَةِ دقيقُ الأَنْفِ دقيقُ الحاجِبَيْنِ وَإِذَا مِنْ ثَغْرَةِ نَحْرِهِ إلى سُرَّتِهِ مثلَ الخيْطِ شعرٌ أسودُ وإذا هو بينَ طِمْرَيْنِ قال فدنا مِنَّا فقالَ السلامُ علَيْكُمْ فَرَدَدْنَا عليه السلامَ فلَمْ أَلْبَثْ أَنْ دَعَا المشْتَرِي فقال يا رسولَ اللهِ قلْ لَهُ يُحْسِنُ مُبَايَعَتِي فَمَدَّ يَدَهُ وقال أموالَكم تَمْلِكُونَ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَلْقَى اللهَ عزَّ وجلَّ يومَ القيامةِ لا يَطْلُبُنِي أَحَدٌ منكم بِشيءٍ ظَلَمْتُهُ في مالٍ ولا دَمٍ ولَا عِرْضٍ إلا بِحَقِّهِ رَحِمَ اللهُ امرأً سهْلَ البيعِ سهْلَ الشراءِ سهْلَ الأخْذِ سَهْلَ العطاءِ سَهْلَ القضاءِ سَهْلَ التَّقَاضِي
خلاصة حكم المحدث : فيه راو لم يسم
الراوي : جد رجل من بلعدونة | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 4-77
التخريج : أخرجه أبو يعلى (6830) بلفظه مطولًا، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (1/ 247)، وابن حجر في ((الأمالي المطلقة)) (صـ191) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: بيوع - التساهل والتسامح في البيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة خلقة النبي إيمان - الاستبراء للدين والعرض بيوع - آداب البيع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (12/ 212)
6830 - حدثنا يعقوب بن إبراهيم النكري، حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا حرب بن سريج قال: حدثني رجل من بلعدوية قال: حدثني جدي، قال: انطلقت إلى المدينة فنزلت عند الوادي فإذا رجلان بينهما عنز واحدة، وإذا المشتري يقول للبائع: أحسن مبايعتي. قال: فقلت في نفسي هذا الهاشمي الذي أضل الناس أهو هو؟ قال: فنظرت، فإذا رجل حسن الجسم، عظيم الجبهة، دقيق الأنف، دقيق الحاجبين، وإذا من ثغرة نحره إلى سرته مثل الخيط الأسود شعر أسود، وإذا هو بين طمرين. قال: فدنا منا فقال: السلام عليكم. فردوا عليه، فلم ألبث أن دعا المشتري، فقال: يا رسول الله، قل له يحسن مبايعتي، فمد يده وقال: أموالكم تملكون، إني أرجو أن ألقى الله عز وجل يوم القيامة لا يطلبني أحد منكم بشيء ظلمته في مال، ولا دم، ولا عرض، إلا بحقه. رحم الله امرءا سهل البيع، سهل الشراء، سهل الأخذ، سهل الإعطاء، سهل القضاء، سهل التقاضي. ثم مضى، فقلت: والله لأقصن هذا، فإنه حسن القول فتبعته فقلت: يا محمد فالتفت إلي بجميعه، فقال: ما تشاء؟ فقلت: أنت الذي أضللت الناس وأهلكتهم وصددتهم عما كان يعبد آباؤهم؟ قال: ذاك الله قلت: ما تدعو إليه؟ قال: أدعو عباد الله إلى الله. قال: ما تقول؟ قال: أشهد أن لا إله إلا الله وأني محمد رسول الله، وتؤمن بما أنزل الله علي، وتكفر باللات والعزى، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة. قال: قلت: وما الزكاة؟ قال: يرد غنينا على فقيرنا. قال: قلت: نعم الشيء تدعو إليه قال: فلقد كان وما في الأرض أحد يتنفس أبغض إلي منه، فما برح حتى كان أحب إلي من ولدي، ووالدي، ومن الناس أجمعين قال: فقلت: قد عرفت. قال: قد عرفت؟ قلت: نعم قال: تشهد أن لا إله إلا الله، وأني محمد رسول الله، وتؤمن بما أنزل علي؟. قال: قلت: نعم يا رسول الله، إني أرد ماء عليه كثير من الناس فأدعوهم إلى ما دعوتني إليه فإني أرجو أن يتبعوك. قال: نعم، فادعهم. فأسلم أهل ذلك الماء رجالهم ونساؤهم فمسح رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه.

دلائل النبوة للبيهقي (1/ 247)
أخبرني أبو عبد الرحمن السلمي، قال: حدثنا أبو الحسن المحمودي المروزي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن علي الحافظ، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا حرب بن شريح، صاحب الخلقان، قال: حدثني رجل، من بلعدوية، قال: حدثني جدي، قال: انطلقت إلى المدينة. فذكر الحديث في رؤيته رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: " فإذا رجل حسن الجسم، عظيم الجبهة، دقيق الأنف، دقيق الحاجبين، وإذا من لدن نحره إلى سرته كالخيط الممدود شعره، ورأيته بين طمرين، فدنا مني، فقال: السلام عليك "

الأمالي المطلقة (ص: 191)
قرأت على أم يوسف المقدسية بصالحية دمشق عن أبي عبد الله بن الزراد قال أخبرنا محمد بن إسماعيل قال قريء على فاطمة بنت سعد الخير وأنا أسمع قالت أخبرنا أبو القاسم الشحامي قال أخبرنا أبو سعد الكنجروذي قال أخبرنا أبو عمرو بن حمدان قال أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا يعقوب الدورقي قال حدثنا سليمان بن عمر قال حدثنا حرب بن سريج قال حدثنا رجل من بلعدوية قال حدثني جدي قال انطلقت إلى المدينة فنزلت عند الوادي فإذا رجلان بينهما عنز واحدة وإذا أحدهما يقول للآخر أحسن مبايعتي فإذا رجل حسن الوجه عظيم الجبهة دقيق الأنف والحاجبين وإذا من ثغرة نحره إلى سرته شعر كالخط الأسود وإذا هو في طمرين فلم ألبث أن قال المشتري قل له يا رسول الله فليحسن مبايعتي فرفع يده وقال أموالكم تملكون والله إني لأرجو أن ألقى الله ولا يطلبني أحد منكم يوم القيامة أني ظلمته في دم ولا مال ولا عرض إلا بحقه ثم قال رحم الله رجلا سهل البيع سهل الشراء سهل الأخذ سهل الإعطاء سهل القضاء سهل الاقتضاء. هذا حديث غريب أخرجه أبو يعلى هكذا.