الموسوعة الحديثية


- أنَّ الأنصارَ كانت تَقسِمُ للمُهاجِرينَ نِصفَ ما يَحصُلُ لهم من غَلَّاتِ أموالِهم، ويُخيِّرونَهم بأنْ يأخُذوا أكثَرَ النِّصفَينِ، فلمَّا فُتِحَتْ خَيبَرُ، قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم للأنصارِ: قد وَفَّيتُم لنا بالذي كان عليكم، فإنْ شِئتُم أنْ تَطيبَ أنْفُسُكم بنَصيبِكم من خَيبَرَ، ونُطيِّبَ لكم ثِمارَكم فَعَلتُم، فقالوا: إنَّه قد كان لك علينا شُروطٌ، ولنا عليك شَرْطٌ بأنَّ لنا الجَنَّةَ، فقد فَعَلْنا الذي سَأَلتَنا على أنَّ لنا شَرْطَنا، قال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: فذاكم لكم.
خلاصة حكم المحدث : [روي] من طريقين رجالهما رجال الصحيح إلا مجالد بن سعيد وفيه مقال خفيف
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الشوكاني | المصدر : در السحابة الصفحة أو الرقم : 47
التخريج : أخرجه البزار كما في ((كشف الأستار)) (2794)، والعراقي في ((محجة القرب)) (190) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: غنائم - قسمة خيبر مغازي - غزوة خيبر مناقب وفضائل - المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


كشف الأستار عن زوائد البزار (3/ 300)
2794 - حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثني أبي، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر , (ح) وحدثنا يوسف بن موسى، ثنا عبد الرحمن بن مغراء، أنا مجالد، عن الشعبي، عن جابر - يتقاربان في ألفاظهما - قال: كانت الأنصار إذا جدوا نخلهم، قسم الرجل تمره قسمين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يخيرون المسلمين، فيأخذون أكبرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما، من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قد وفيتم لنا بالذي كان عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم، فعلتم فقالوا: إنه قد كان لك علينا شروط، ولنا عليك شرط، بأن لنا الجنة، فقد فعلنا الذي سألتنا، على أن لنا شرطنا، قال: فذاكم لكم . قال البزار: لا نعلمه يروى عن جابر، إلا بهذا الإسناد.

محجة القرب إلى محبة العرب للعراقي (ص: 289)
190- وبه [أخبرني به عبد العزيز بن محمد الإمام إجازة معينة، أخبرنا العلامة أبو جعفر ابن الزبير في كتابه إلينا من المغرب قال: أنبأني علي بن محمد الغافقي إجازة معينة، أخبرنا عبد الله بن محمد الحجري، أخبرنا محمد بن الحسين بن أحمد بن إحدى عشرة، أخبرنا الحسين بن محمد الصدفي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن إسماعيل ابن فورتش، أخبرنا أبو عمر الطلمنكي، أخبرنا محمد بن أحمد بن يحيى بن مفرج، حدثنا محمد بن أيوب بن حبيب] إلى البزار قال: حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد، حدثني أبي عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر. ح قال البزار: وحدثنا يوسف بن موسى، حدثنا عبد الرحمن بن مغراء، عن مجالد، عن الشعبي، عن جابر، متقاربان في ألفاظهما، قال: كانت الأنصار إذا جدوا نخلهم قسم الرجل تمره نصفين، أحدهما أقل من الآخر، ثم يجعلون السعف مع أقلهما، ثم يخيرون المسلمين، فيأخذون أكثرهما، ويأخذ الأنصار أقلهما من أجل السعف، حتى فتحت خيبر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((قد وفيتم لنا بالذي عليكم، فإن شئتم أن تطيب أنفسكم بنصيبكم من خيبر، وتطيب لكم ثماركم فعلتم))، فقالوا: إنه قد كان لك علينا شروط، ولنا عليك شرط بأن لنا الجنة، قد فعلنا الذي سألتنا على أن لنا شرطنا، قال: ((فذاكم لكم)). هذا حديث حسن غريب، رواه البزار في مسنده وقال: لا نعلمه يروى عن جابر إلا بهذا الإسناد.