الموسوعة الحديثية


- أنَّ عمرَو بنَ العاصِ أمرَهُم في تلكَ الغزوةِ أن لا يوقدوا نارًا فأنكرَ ذلِكَ عُمرَ فقالَ لَهُ أبو بَكْرٍ دعهُ فإنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ لم يبعثهُ علينا[ذاتَ السَّلاسِلِ] إلَّا لعلمِهِ بالحربِ فسكَت عنهُ
خلاصة حكم المحدث : أصح إسنادا
الراوي : بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/674
التخريج : أخرجه الحاكم (4357)، وإسحاق بن راهويه كما في ((المطالب العالية)) (2148)، وابن عساكر (46/ 145) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم مغازي - غزوة ذات السلاسل مناقب وفضائل - عمرو بن العاص مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (3/ 45)
: 4357 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا أحمد بن عبد الجبار، ثنا يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، عن المنذر بن ثعلبة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه رضي الله عنهما، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص في غزوة ذات السلاسل، وفيهم أبو بكر وعمر رضي الله عنهما، فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا ينوروا نارا، فغضب عمر وهم أن ينال منه، فنهاه أبو بكر رضي الله عنه، وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله صلى الله عليه وسلم عليك إلا لعلمه ‌بالحرب، فهدأ عنه عمر رضي الله عنه هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه "

المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية (10/ 80)
: 2148 - قال إسحاق أخبرنا وكيع عن المنذر بن ثعلبة عن ابن ‌بريدة قال قال عمر رضي الله عنه لأبي بكر رضي الله عنه لما منع عمرو بن العاص رضي الله عنه الناس أن ‌يوقدوا ‌نارا أما ترى ما يصنع هذا بالناس يمنع منافعهم فقال أبو بكر رضي الله عنه دعه فإنما ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا لعلمه بالحرب

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (46/ 145)
: أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنا أبو بكر البيهقي أنا محمد بن عبد الله الحافظ نا محمد بن يعقوب ح وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد قالا أنا عبد الجبار نا يونس بن بكير عن المنذر بن ثعلبة عن عبد الله بن ‌بريدة قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ‌عمرو ‌بن ‌العاص في سرية فيهم أبو بكر وعمر فلما انتهوا إلى مكان الحرب أمرهم عمرو أن لا تنووا نارا فغضب عمر فهم أن يأتيه فنهاه أبو بكر وأخبره أنه لم يستعمله رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عليك إلا لعلمه بالحرب فهدأ عنه