الموسوعة الحديثية


- لمَّا جاء نعيُ جعفرِ بنِ أبي طالبٍ وزيدِ بنِ حارثةَ وعبدِ اللهِ بنِ رواحةَ جلَس رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعرَفُ في وجهِه الحزنُ قالت عائشةُ: وأنا أطَّلِعُ مِن شَقِّ البابِ فأتاه رجلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ إنَّ نساءَ جعفرٍ قد كثُر بكاؤُهنَّ فأمَره رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ ينهاهنَّ قالت عائشةُ: فذهَب الرَّجلُ ثمَّ جاء فقال: قد نهَيْتُهنَّ وإنَّهنَّ لم يُطِعْنَني حتَّى كان في الثَّالثةِ فزعَمَت أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: احثُ في أفواهِهنَّ التُّرابَ قالت عائشةُ: فقُلْتُ: أرغَم اللهُ بأنفِك ما أنتَ بفاعلٍ ما يذكُرُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 3155
التخريج : أخرجه البخاري (1305)، وأحمد (24313)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 30)، وابن حبان (3147) واللفظ لهم جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة جنائز وموت - الحزن لموت الأفاضل مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 84)
: 1305 - حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب، حدثنا عبد الوهاب، حدثنا يحيى بن سعيد، قال: أخبرتني عمرة، قالت: سمعت ‌عائشة رضي الله عنها، تقول: لما جاء قتل زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة جلس النبي صلى الله عليه وسلم يعرف فيه الحزن، وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، ‌إن ‌نساء ‌جعفر ‌وذكر ‌بكاءهن، فأمره بأن ينهاهن، فذهب الرجل، ثم أتى، فقال: قد نهيتهن، وذكر أنهن لم يطعنه، فأمره الثانية أن ينهاهن، فذهب ثم أتى، فقال: والله لقد غلبنني - أو غلبننا، الشك من محمد بن عبد الله بن حوشب - فزعمت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فاحث في أفواههن التراب فقلت: أرغم الله أنفك، فوالله ما أنت بفاعل، وما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم من العناء

[مسند أحمد] (40/ 363 ط الرسالة)
: 24313 - حدثنا ابن نمير، حدثنا يحيى، عن عمرة، عن ‌عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يعرف ‌في ‌وجهه ‌الحزن، قالت ‌عائشة: وأنا أطلع من شق الباب، فأتاه رجل فقال: يا رسول الله، إن نساء جعفر، فذكر من بكائهن، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينهاهن، فذهب الرجل، ثم جاء، فقال: قد نهيتهن، وإنهن لم يطعنه حتى كان في الثالثة، فزعمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " احثوا في أفواههن التراب " فقالت ‌عائشة: قلت: ‌أرغم ‌الله بأنفك، والله ما أنت بفاعل ما قال لك

الطبقات الكبرى - ط العلمية (4/ 30)
: [قال: أخبرنا عبد الله بن نمير عن يحيى بن سعد عن عمرة عن ‌عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر وزيد وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ‌يعرف ‌في ‌وجهه ‌الحزن. قالت ‌عائشة: وأنا أطلع من شق الباب فجاء رجل فقال: يا رسول الله إن نساء جعفر قد لزمن بكاءهن. فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهاهن. قالت فذهب الرجل ثم جاء فقال: إني قد نهيتهن وإنهن لم يطعنه. فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينهاهن الثانية. فذهب الرجل ثم جاء فقال: والله لقد غلبنني. فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ينهاهن. قالت ‌عائشة: فذهب ثم. أتاه فقال: والله يا رسول الله لقد غلبنني فزعمت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال احث في أفواههن التراب. قالت: ‌أرغم ‌الله أنفك ما أنت بفاعل ولا تركت رسول الله. ص]

صحيح ابن حبان - مخرجا (7/ 417)
3147 - أخبرنا أحمد بن عبد الله، بحران قال: حدثنا النفيلي، قال: حدثنا عبيد الله بن عمرو، عن يحيى بن سعيد، عن عمرة، عن عائشة، قالت: لما جاء نعي زيد بن حارثة، وجعفر، وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم، يعرف في وجهه الحزن، فأتاه رجل فقال: هذه نساء جعفر ينحن عليه، وقد أكثرن بكاءهن، قال: فأمره أن ينهاهن، فمكث شيئا ثم رجع، فذكر أنه نهاهن، فأبين أن يطعنه، فأمره الثانية أن ينهاهن، قال: فذكر أنه قد غلبنه قال: فاحث في وجوههن التراب . قالت عمرة: فقالت عائشة عند ذلك: أرغم الله بآنافهن، والله ما تركت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أنت بفاعل