الموسوعة الحديثية


- فخافت قريشٌ، فانطلق أبو سفيانَ على المدينةِ فقال لأبي بكرٍ : جدِّدْ لنا الحِلفَ، قال : ليس الأمرُ إليَّ. ثم أتى عمرَ فأغلظ له عمرُ. ثم أتى فاطمةَ فقالت له : ليس الأمرُ إليَّ. فأتى عليًّا فقال : ما رأيتُ كاليومِ رجلٌ أضلَّ – أي من أبي سفيانَ – أنت كبيرُ الناسِ، فجدِّدِ الحِلفَ. قال فضرب إحدى يديْهِ على الأخرى وقال : قد أجرتُ بين الناسِ. ورجع إلى مكةَ فقالوا له : ما جئتنا بحربٍ فنحذرَ، ولا بصلحٍ فنأْمنَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عكرمة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 7/598
التخريج : أخرجه البلاذري في ((فتوح البلدان)) (ص46) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الحلف جهاد - نقض أهل العهد أو بعضهم العهد صلح - الصلح مع المشركين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


فتوح البلدان (ص46)
: وحدثنا عبد الواحد بن غياث، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا أيوب، عن عكرمة أن بني بكر من كنانة كانوا في صلح قريش وكانت خزاعة في صلح رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاقتتلت بنو بكر وخزاعة بعرفة، فأمدت قريش بني بكر بالسلاح وسقوهم الماء وظللوهم، فقال بعضهم لبعض: نكثتم العهد فقالوا ما نكثنا والله ما قاتلنا إنما مددناهم وسقيناهم وظللناهم، فقالوا لأبي سفيان بن حرب: انطلق فأجد الحلف وأصلح بين الناس فقدم أبو سفيان المدينة فلقي أبا بكر فقال له: يا أبا بكر أجد الحلف وأصلح بين الناس فقال عمر: قطع الله منه ما كان متصلا، وأبلى ما كان جديدا، فقال أبو سفيان تالله ما رأيت شاهد عشيرة شرا منك، فانطلق إلى فاطمة فقالت: الق عليا فلقيه فذكر له مثل ذلك، فقال علي: أنت شيخ قريش وسيدها فأجد الحلف وأصلح بين الناس، فضرب أبو سفيان يمينه على شماله، وقال: قد جددت الحلف وأصلحت بين الناس، ثم انطلق حتى أتى مكة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أبا سفيان قد أقبل وسيرجع راضيا بغير قضاء حاجة فلما رجع إلى أهل مكة أخبرهم الخبر، فقالوا تالله ما رأينا أحمق منك ما جئتنا بحرب فنحذر ولا بسلم فتأمن