الموسوعة الحديثية


- إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ مَكَّةَ يومَ خلقَ السَّماواتِ والأرضَ والشَّمسَ والقمرَ، ووضعَها بينَ هذينِ الأخشَبينِ، لم تحلَّ لأحَدٍ قبلي، ولم تَحلَّ لي إلَّا ساعةً من نَهارٍ، لا يُختَلى خَلاها، ولا يُعضَدُ شجرُها، ولا يَرفعُ لُقطَتَها إلَّا مُنشِدٌ فقالَ العبَّاسُ: إلَّا الإذخِرَ ؛ فإنَّهُ لا غِنى لأَهْلِ مَكَّةَ عنهُ لبيوتِهِم وقبورِهِم، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ: إلَّا الإذخِرَ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] يزيد بن أبي زياد فيه مقال
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 10/262
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (4157) واللفظ له، وأخرجه البخاري (1349)، ومسلم (1353) بلفظ مقارب
التصنيف الموضوعي: دفن ومقابر - الإذخر والحشيش في القبر جهاد - لا تغزى مكة ولا المدينة حج - حرم مكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - مكة شرفها الله تعالى
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (2/ 260)
4157- قد حدثنا، قال: ثنا عمرو بن عون، قال: ثنا أبو يوسف يعقوب بن إبراهيم، عن يزيد بن أبي زياد، عن مجاهد، عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن الله عز وجل حرم مكة يوم خلق السموات والأرض، والشمس والقمر، ووضعها بين هذين الأخشبين لم تحل لأحد قبلي، ولم تحل لي إلا ساعة من نهار لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا يرفع لقطتها إلا منشد)) فقال العباس رضي الله عنه: إلا الإذخر فإنه لا غنى لأهل مكة عنه لبيوتهم وقبورهم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الإذخر

[صحيح البخاري] (2/ 92)
1349- حدثنا محمد بن عبد الله بن حوشب: حدثنا عبد الوهاب: حدثنا خالد، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((حرم الله مكة، فلم تحل لأحد قبلي ولا لأحد بعدي، أحلت لي ساعة من نهار، لا يختلى خلاها، ولا يعضد شجرها، ولا ينفر صيدها، ولا تلتقط لقطتها إلا لمعرف. فقال العباس رضي الله عنه: إلا الإذخر لصاغتنا وقبورنا؟ فقال: إلا الإذخر)). وقال أبو هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: لقبورنا وبيوتنا؟ وقال أبان بن صالح، عن الحسن بن مسلم، عن صفية بنت شيبة: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم: مثله. وقال مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس رضي الله عنهما: لقينهم وبيوتهم

[صحيح مسلم] (2/ 986 )
((445- (1353) حدثنا إسحاق بن إبراهيم الحنظلي. أخبرنا جرير عن منصور، عن مجاهد، عن طاوس، عن ابن عباس. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح فتح مكة ((لا هجرة. ولكن جهاد ونية. وإذا اسننفرتم فانفروا)). وقال يوم الفتح فتح مكة ((إن هذا البلد حرمه الله يوم خلق السماوات والأرض. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. وإنه لم يحل القتال فيه لأحد قبلي. ولم يحل لي إلا ساعة من نهار. فهو حرام بحرمة الله إلى يوم القيامة. لا يعضد شوكه. ولا ينفر صيده. ولا يلتقط إلا من عرفها. ولا يختلى خلاها)) فقال العباس: يا رسول الله! إلا الإذخر. فإنه لقينهم ولبيوتهم. فقال ((إلا الإذخر))

[صحيح مسلم] (2/ 987 )
(((1353)- وحدثني محمد بن رافع. حدثنا يحيى بن آدم. حدثنا مفضل عن منصور، في هذا الإسناد، بمثله. ولم يذكر ((يوم خلق السماوات والأرض)) وقال، بدل القتال ((القتل)) وقال ((لا يلتقط لقطته إلا من عرفها))