الموسوعة الحديثية


- لمَّا نزلت هذه الآيةُ وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ [ الفجر : 23 ] تغيَّر لونُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وعُرِف ذلك في وجهِه، حتَّى اشتدَّ ذلك على أصحابِه فسألوه فقال : إنَّه جاءني جبريلُ فأقرأني هذه الآيةَ قال : كيف يُجاءُ بها ؟ قال : يجيءُ بها سبعون ألفَ ملكٍ يقودونها بسبعين ألفَ زِمامٍ، تشرُدُ مرَّةً لو تُرِكت لأحرَقت أهلَ الجمْعِ ومن عليه، ثمَّ تَعرِضُ جهنَّمُ فتقولُ : ما لي وما لك يا محمَّدُ لقد حرَّم اللهُ لحمتَك عليَّ فلا يبقَى أحدٌ إلَّا قال : نفسي نفسي ومحمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ : أمَّتي أمَّتي
خلاصة حكم المحدث : [ فيه ] عبيد الله الوصافي شيخ صالح لا يحفظ فكثرت المناكير في حديثه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن رجب | المصدر : التخويف من النار الصفحة أو الرقم : 217
التخريج : أخرجه الواحدي في ((التفسير الوسيط)) (1347)، والثعلبي في ((تفسيره)) (10/ 201) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفجر جهنم - صفة جهنم وعظمها خلق - النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته ملائكة - أعمال الملائكة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


التفسير الوسيط للواحدي (4/ 485)
1347 - أخبرنا أبو إسحاق أحمد بن محمد الثعلبي رحمه الله، أخبرني أبو عبد الله الحسين بن محمد الثقفي، نا ابن ماجه، نا يعقوب بن يوسف القزويني، نا القاسم بن الحكم العربي، نا عبيد الله بن الوليد، قال: نا عطية، عن أبي سعيد، قال: لما نزلت هذه الآية: {وجيء يومئذ بجهنم} [[الفجر: 23]] تغير لون رسول الله صلى الله عليه وسلم، وعرف في وجهه حتى اشتد على أصحابه ما رأوا من حاله، فانطلق بعضهم إلى علي رضي الله عنه، فقالوا: يا علي لقد حدث أمر قد رأيناه في النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء علي فاحتضنه من خلفه، ثم قبل بين عاتقيه، ثم قال: يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما الذي حدث اليوم؟ قال: جاء جبريل، فأقرأني: {وجيء يومئذ بجهنم} [[الفجر: 23]] قلت: كيف يجاء بها؟ قال: يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام، فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع، ثم أتعرض لجهنم، فتقول: ما لي ولك يا محمد، فقد حرم الله لحمك علي، فلا يبقى أحد إلا قال: نفسي نفسي وإن محمدا يقول: رب أمتي أمتي

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (10/ 201)
أخبرني ابن فنجويه قال: حدثنا ابن ماجة قال: حدثنا يعقوب بن يوسف القروي قال: حدثنا القاسم بن الحكم قال: حدثنا عبيد الله بن الوليد قال: حدثنا عطية عن أبي سعيد قال: لما نزلت هذه الآية وجيء يومئذ بجهنم تغير لون رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرق في وجهه حتى اشتد على أصحابه ما رأوا من حاله فانطلق بعضهم إلى علي رضي الله عنه فقالوا: يا علي لقد حدث أمر قد رأيناه في نبي الله صلى الله عليه وسلم. فجاء علي فاحتضنه من خلفه ثم قبل بين عاتقيه ثم قال: يا نبي الله بأبي أنت وأمي ما الذي حدث اليوم وما الذي غيرك؟ قال: جاء جبريل (عليه السلام) فأقرأني هذه الآية: كلا إذا دكت الأرض دكا دكا وجاء ربك والملك صفا صفا وجيء يومئذ بجهنم قلت: فكيف يجاء بها؟ قال: يجيء بها سبعون ألف ملك يقودونها بسبعين ألف زمام فتشرد شردة لو تركت لأحرقت أهل الجمع، ثم تعرض لي جهنم فتقول: ما لي وما لك يا محمد فقد حرم الله لحمك ودمك علي، فلا يبقى أحد إلا قال: نفسي نفسي وأن محمدا يقول: أمتي أمتي، فيقول الله سبحانه إلى الملائكة: ألا ترون الناس يقولون: رب نفسي نفسي وأن محمد يقول: أمتي أمتي؟