الموسوعة الحديثية


- كان مُعاذُ بنُ جبلٍ رَضِيَ اللهُ عنه يُصلِّي بقومِهِ، فدخَلَ حَرَامٌ المسجِدَ وهو يُريدُ أنْ يَسقيَ نخلَهُ، فصلَّى مع القومِ، فلمَّا رأى معاذًا طوَّلَ بهم، تجوَّزَ في صلاتِهِ ولَحِقَ بنخلِهِ يَسْقيه، فلمَّا قضَى مُعاذٌ الصَّلاةَ، ذُكِرَ له ذلكَ، فقال: إنَّه مُنافِقٌ، فبلَغَ ذلكَ الرَّجُلَ، فجاء إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ومُعاذٌ عِندَه، فذكَرَ له ذلكَ؛ فأقبَلَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على مُعاذٍ، فقال: أَفَتَّانٌ أنت؟ مرَّتَيْنِ اقرَأْ بـ {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا} [الشمس: 1]، ونَحْوِهما.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : نتائج الأفكار الصفحة أو الرقم : 1/465
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11674)، وأحمد (12247) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - من أم بالناس فليخفف صلاة - مقدار القراءة في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - مراعاة الإمام من يصلي خلفه فضائل سور وآيات - سورة الأعلى فضائل سور وآيات - سورة الشمس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 515)
11674- أنا عمرو بن زرارة أنا إسماعيل عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس بن مالك قال كان معاذ بن جبل يؤم قومه فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله فدخل المسجد ليصلي مع القوم فلما رأى معاذا طول تجوز في صلاته ولحق بنخله ليسقيه فقال إنه لمنافق يعجل من الصلاة من أجل نخيله فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه و سلم ومعاذ عنده فقال يا نبي الله أردت أن أسقي نخلي فدخلت المسجد لأصلي مع القوم فلما طول معاذ تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه فزعم أني منافق فأقبل نبي الله صلى الله عليه و سلم على معاذ فقال أفتان أنت لا تطول بهم اقرأ بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها ونحوها

[مسند أحمد] (19/ 272)
12247- حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، حدثنا عبد العزيز بن صهيب وقال مرة: أخبرنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك قال: كان معاذ بن جبل يؤم قومه، فدخل حرام وهو يريد أن يسقي نخله، فدخل المسجد ليصلي مع القوم، فلما رأى معاذا طول، تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه، فلما قضى معاذ الصلاة، قيل له: إن حراما دخل المسجد، فلما رآك طولت تجوز في صلاته ولحق بنخله يسقيه. قال: إنه لمنافق، أيعجل عن الصلاة من أجل سقي نخله قال: فجاء حرام إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومعاذ عنده، فقال: يا نبي الله، إني أردت أن أسقي نخلا لي، فدخلت المسجد لأصلي مع القوم، فلما طول، تجوزت في صلاتي ولحقت بنخلي أسقيه، فزعم أني منافق. فأقبل النبي صلى الله عليه وسلم على معاذ فقال: (( أفتان أنت، أفتان أنت، لا تطول بهم، اقرأ: بسبح اسم ربك الأعلى والشمس وضحاها، ونحوهما))