الموسوعة الحديثية


- سارَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنه إلى الشَّامِ بَعدَ مَسيرِهِ الأوَّلِ كان إليها، حتى إذا شارَفَها، بلَغَهُ ومَن معه أنَّ الطَّاعونَ فاشٍ فيها، فقال له أصحابُه: ارجِعْ، ولا تَقَحَّمْ عليه، فلو نزَلتَها وهو بها، لم نَرَ لكَ الشُّخوصَ عنها. فانصَرَفَ راجِعًا إلى المَدينةِ، فعَرَّسَ مِن لَيلَتِه تلك، وأنا أقرَبُ القَومِ منه، فلمَّا انبَعَثَ انبَعَثتُ معه في أثَرِه، فسمِعتُه يَقولُ: رَدُّوني عنِ الشَّامِ بَعدَ أن شارَفتُ عليه؛ لأنَّ الطَّاعونَ فيه، ألَا وما مُنصَرَفي عنه مُؤخِّرٌ في أجَلي، وما كان قُدوميهِ مُعَجِّلي عن أجَلي، ألَا ولو قد قَدِمتُ المَدينةَ ففَرَغتُ مِن حاجاتٍ لا بُدَّ لي منها فيها، لقد سِرتُ حتى أدخُلَ الشَّامَ، ثم أنزِلَ حِمصَ، فإنِّي سمِعتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقولُ: لَيَبعَثَنَّ اللهُ منها يَومَ القيامةِ سَبعينَ ألْفًا لا حِسابَ ولا عَذابَ عليهم، مَبعَثُهم فيما بَينَ الزَّيتونِ، وحائِطُها في البَرثِ الأحمَرِ منها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/76
التخريج : أخرجه الحاكم (4504)، والطبراني في ((الشاميين)) (1658)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (15/ 181) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب طب - الطاعون مناقب وفضائل - البرث الأحمر عند حمص مناقب وفضائل - فضائل الشام مناقب وفضائل - فضائل أماكن متعددة من الأرض وما ورد ذمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (1/ 272)
120 - حدثنا أبو اليمان الحكم بن نافع، حدثنا أبو بكر بن عبد الله، عن راشد بن سعد، عن حمرة بن عبد كلال، قال: سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها، حتى إذا شارفها، بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها، فقال له أصحابه: ارجع ولا تقحم عليه، فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها فانصرف راجعا إلى المدينة، فعرس من ليلته تلك، وأنا أقرب القوم منه، فلما انبعث، انبعثت معه في أثره، فسمعته يقول: ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليه، لأن الطاعون فيه، ألا وما منصرفي عنه بمؤخر في أجلي، وما كان قدومي منه بمعجلي عن أجلي، ألا ولو قد قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها، لقد سرت حتى أدخل الشام، ثم أنزل حمص، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم، مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 95)
4504 - أخبرني محمد بن عبد الله الزاهد الأصبهاني أبو عبد الله، ثنا أبو إسماعيل محمد بن إسماعيل السلمي، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن العلاء الزبيدي، حدثني عمرو بن الحارث الزبيدي، حدثني عبد الله بن سالم الأشعري، حدثني محمد بن الوليد بن عامر الزبيدي، ثنا راشد بن سعد، أن أبا راشد حدثهم، يرده إلى معدي كرب بن عبد كلال أن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سافرنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه آخر سفره إلى الشام، فلما شارفها أخبر أن الطاعون فيها، فقيل له: يا أمير المؤمنين، لا ينبغي لك أن تهجم عليه، كما أنه لو وقع وأنت بها ما كان لك أن تخرج منها، فرجع متوجها إلى المدينة، قال: فبينا نحن نسير بالليل إذ قال لي: أعرض عن الطريق، فعرض، وعرضت، فنزل عن راحلته، ثم وضع رأسه على ذراع جمله، فنام ولم أستطع أنام، ثم ذهب يقول لي: ما لي ولهم، ردوني عن الشام، ثم ركب فلم أسأله عن شيء حتى إذا ظننت أنا مخالطوا الناس، قلت له: لم قلت ما قلت حين انتبهت من نومك؟ قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن من بين حائط حمص والزيتون في التراب الأحمر سبعون ألفا ليس عليهم حساب ، لئن أرجعني الله من سفري هذا، لأحتملن عيالي وأهلي ومالي حتى أنزل حمص، فرجع من سفره ذلك وقتل رضوان الله عليه هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

مسند الشاميين للطبراني (2/ 439)
1658 - وعن شريح بن عبيد، عن أبي راشد الحبراني، عن ابن عمر، قال: سافرنا مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه يوما فبينا نحن نسير من الليل قال: أعرض عن الطريق , فأعرض وأعرضت معه , فنزل عن جمله فعقله , ففعلت كما فعل , ثم إنه وضع رأسه على ذراع جمله , ولم أستطع أن أنام ثم إنه ذهب يقول: قال المسلمون: اتبعت الهوى وتركت جيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم , ثم ركب فلم أسأله , فسرنا حتى إذا ظننت أنا مخالطي الناس قلت له: ما كان قولك حين هببت من نومك؟ فقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليبعثن من بين الحائط والزيتون في البرت الأحمر سبعون ألفا ليس لهم حساب ولا عذاب , ثم قال: وأيم الله لئن ردني الله من مسيري هذا لأحتملن كل قليل وكثير من مالي حتى أنزل حمصا , فرجع من مسيره وقتل رحمه الله

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (15/ 181)
أبو القاسم بن السمرقندي نا عبد العزيز الكتاني أنا أبو محمد عبد الرحمن بن أبي نصر وأبو القاسم تمام بن محمد وأبو نصر بن الجندي وأبو بكر القطان وأبو القاسم عبد الرحمن بن الحسين بن أبي العقب قالوا أنا أبو القاسم بن أبي العقب نا أبو زرعة نا ح وأخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نا عبد العزيز أنا أبو محمد بن أبي نصر وتمام بن محمد قالا أنا أبو الحسن أحمد بن سليمان بن حذلم نا أبو زرعة حدثني الحكم بن نافع نا أبو بكر بن أبي مريم عن راشد بن سعد عن حمرة بن عبد كلال قال سار عمر بن الخطاب إلى الشام بعد مسيره الأول كان إليها حتى إذا شارفها وفي حديث ابن السمرقندي حتى شارفهم بلغه ومن معه أن الطاعون فاش فيها فقال له أصحابه ارجع ولا تقحم عليهم فلو نزلتها وهو بها لم نر لك الشخوص عنها وانصرف راجعا وعرس من ليلته تلك وأنا أقرب القوم منه فلما انبعث انبعث معه في إثره فسمعته يقول ردوني عن الشام بعد أن شارفت عليها لأن الطاعون فيها وفي حديث ابن السمرقندي عليه لأن الطاعون فيه ألا وما منصرفي عنه بمؤخر في أجلي ولا كان قدوميه معجلي وفي حديث ابن السمرقندي بمعجل عن أجلي فلو قدمت المدينة ففرغت من حاجات لا بد لي منها لقد سرت حتى أحل الشام حتى أنزل حمص فإني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول ليبعثن الله منها يوم القيامة سبعين ألفا لا حساب عليهم ولا عذاب عليهم مبعثهم فيما بين الزيتون وحائطها في البرث الأحمر منها.