الموسوعة الحديثية


- عُرِضتِ الخَيلُ على رسولِ اللهِ عليه السَّلامُ وعندَهُ عُيَيْنةُ بنُ بَدْرٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لعُيَيْنةَ: أنا أَفرَسُ بالخَيلِ منكَ، فقال عُيَيْنةُ: إنْ تكُنْ أَفرَسَ بالخَيلِ مِنِّي، فأنا أَفرَسُ بالرِّجالِ منكَ، قال: وكيفَ؟ قال: إنَّ خيرَ رِجالٍ لَبِسوا البُرَدَ، ووضَعوا سُيوفَهم على عواتِقِهم، وعرَضوا الرِّماحَ على مناسِجِ خُيولِهم رِجالُ نَجْدٍ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: كذَبْتَ، بلْ هم أهلُ اليَمَنِ، والإيمانُ يَمانٍ إلى لَخْمٍ، وجُذَامَ وعامِلةَ، ومأكولُ حِمْيَرَ خيرٌ من أُكُلِها ، وحَضْرَمَوْتُ خيرٌ من بَني الحارِثِ، وسمَّى الأَقْيالَ، والأَنْكالَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح، غير راشد بن سعد فقد روى لهُ البخاري وهو ثقة
الراوي : عمرو بن عبسة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 804
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (804) بلفظه ، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (2 89) ، والحاكم في ((مستدركه)) (7155) كلاهما بنحوه مطولا .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل القبائل مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - سعة علم النبي صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (2/ 273)
: 804 - وهو ما حدثنا أبو قرة محمد بن حميد الرعيني، حدثنا عبد الله بن يوسف الكلاعي الدمشقي، حدثنا يحيى بن حمزة، عن أبي حمزة العنسي من أهل حمص، قال أبو جعفر وهو عيسى بن سليم الرستني: قد حدث عنه، عمرو بن الحارث، وعيسى بن يونس وغيرهما أنه حدثه عن عبد الرحمن بن جبير الحضرمي، وراشد بن سعد المقرئي، وشبيب الكلاعي، عن جبير بن نفير، عن عمرو بن عبسة قال: عرضت الخيل على رسول الله عليه السلام وعنده عيينة بن بدر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعيينة: " أنا أفرس بالخيل منك " فقال عيينة: إن تكن أفرس بالخيل مني ‌فأنا ‌أفرس ‌بالرجال منك، قال: وكيف؟ قال: إن خير رجال لبسوا البرد ووضعوا سيوفهم على عواتقهم وعرضوا الرماح على مناسج خيولهم رجال نجد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كذبت بل هم أهل اليمن والإيمان يمان إلى لخم، وجذام وعاملة ومأكول حمير خير من أكلها وحضرموت خير من بني الحارث " وسمى الأقيال، والأنكال .

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 89)
: 969 - حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، وخالد أبو يزيد، قالا: ثنا أبو المغيرة، ثنا صفوان بن عمرو، حدثني شريح بن عبيد، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض خيلا وعنده عيينة بن حصن بن بدر الفزاري فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أنا أفرس بالخيل منك قال عيينة: وأنا أفرس بالرجال منك، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: وكيف ذاك؟ قال: خير الرجال رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ، جاعلين رماحهم على مناسج خيولهم، لابسوا الحبر [[البرود]] من أهل نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كذبت ، خير الرجال رجال أهل اليمن ، الإيمان يمان إلى لخم وجذام وعاملة ومأكول حمير من آكلها ، وحضرموت خير من بني الحارث ، وقبيلة خير من قبيلة ، وقبيلة شر من قبيلة ، والله ما أبالي أن يهلك الحارثان كلاهما. لعن الله الملوك الأربعة جمداء ومخوساء ومشرحاء وأبضعة وأختهم العمردة ، ثم أمرني ربي عز وجل أن ألعن قريشا مرتين ، فلعنتهم ، ثم أمرني ربي أن أصلي عليهم مرتين ، فصليت عليهم ثم لعن تميم بن مر خمسا ، ‌وبكر ‌بن ‌وائل سبعا ، ولعن قبيلتين من قبائل تميم مقاعس وملاوس فقال: عصية عصت الله ورسوله ثم قال: لأسلم وغفار ومزينة وأخلاطهم من جهينة خير من بني أسد وتميم وغطفان وهوازن عند الله يوم القيامة " ثم قال: " شر قبيلة في العرب نجران وبنو تغلب ، وأكثر القبائل في الجنة مذحج [[ومأكول]]

[المستدرك على الصحيحين] (7/ 669)
: 7155 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أخبرنا ابن وهب، أخبرني معاوية بن صالح، عن عبد الرحمن بن عائذ الأزدي، عن ‌عمرو ‌بن ‌عبسة السلمي قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض الخيل وعنده عيينة بن بدر الفزاري، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أنا أعلم بالخيل منك"، فقال عيينة: وأنا أعلم بالرجال منك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فمن خير الرجال؟ " قال: رجال يحملون سيوفهم على عواتقهم ورماحهم على مناسج خيولهم من رجال نجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كذبت، بل خير الرجال رجال اليمن، والإيمان يمان إلى لخم وجذام، ومأكول حمير خير من آكلها، وحضرموت خير من بني الحارث، والله ما أبالي لو هلك الحارثان جميعا، لعن الله الملوك الأربعة: جمدا، ومخوسا، ومشرحا، وأبضعة، وأختهم العمردة". ثم قال: "أمرني ربي أن ألعن قريشا مرتين، فلعنتهم، وأمرني أن أصلي عليهم مرتين، فصليت عليهم مرتين". ثم قال: "لعن الله تميم بن مر ‌وبكر ‌بن ‌وائل - سبعا - ولعن الله قبيلتين من قبائل بني تميم: مقاعس وملادس".