الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يجلِسُ على الأرضِ ويأكلُ على الأرضِ ويلبَسُ الصُّوفَ وإن أُهدِي إليه كُراعٌ قبِل وإن دُعِي إلى ذِراعٍ أجاب وكان يعتقِلُ العنزَ
خلاصة حكم المحدث : [له طرق لمنها غير محفوظ ومنها فيه ضعيف]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : ذخيرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 3/1775
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (3/418)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (4/75) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - التواضع في اللباس زينة اللباس - لبس الصوف والشعر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تواضعه صلى الله عليه وسلم هبة وهدية - قبول الهدية أطعمة - التواضع في جلسة الأكل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في ضعفاء الرجال - الفكر (3/ 418)
أخبرنا محمد بن جعفر الشطوي ثنا سفيان بن وكيع ثنا معاذ بن معاذ عن شعبة عن حبيب بن أبي ثابت قال سئل أنس بن مالك عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم فقال كان النبي صلى الله عليه وسلم يجلس على الأرض ويأكل على الأرض ويلبس الصوف وإن أهدي إليه كراع قبل وإن دعي إلى ذراع أجاب وكان يعتقل العنز. قال الشيخ وهذا عن شعبة غير محفوظ وإنما يرويه عن شعبة عمر بن حبيب ومن حديث معاذ بن معاذ عن شعبة منكر ليس يرويه عنه غير سفيان بن وكيع والأصل في هذا الحديث إنما يرويه الحسن بن عمارة عن حبيب وبالحسن معروف. ولسفيان بن وكيع حديث كثير وإنما بلاؤه أنه كان يتلقن ما لقن ويقال كان له وراق يلقنه من حديث موقوف يرفعه وحديث مرسل فيوصله أو يبدل في الإسناد قوما بدل قوم كما بينت طرفا منه في هذه الأخبار التي ذكرتها.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (4/ 75)
: [[893]] أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفرضي ثنا عبد العزيز بن أحمد الصوفي إملاء ح وأخبرنا جدي أبو المفضل يحيى بن علي بن عبد العزيز القرشي قاضي دمشق أنا أبو القاسم بن أبي العلاء أنا محمد بن محمد بن محمد البزار أنا جعفر بن محمد بن نصير الخلدي نا الحسين بن عبد الله بن يزيد الرقي بالرقة نا موسى بن مروان نا المعافى وهو ابن عمران نا الحسن بن عمارة عن حبيب بن أبي ثابت قال قلت لأنس بن مالك حدثنا بما سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا تحدثنا عن غيره قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يلبس الصوف ويركب الحمار ويجلس على الأرض وثيابه عليها ويجيب دعوة المملوك ويعتقل العنز فيحلبها وسمعته صلى الله عليه وسلم يقول لو دعيت إلى كراع لأجبت.