الموسوعة الحديثية


- حَديثٌ رواه عِمْرانُ القَطَّانُ، عن قَتادةَ، عن سعيدِ بنِ أبي الحَسَنِ، عن أبي هُرَيرةَ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؛ في قِصَّةِ الغارِ. [يَقصِدُ حَديثَ: النَّفَرِ الثَّلاثةِ الذين أصابهم المطَرُ، فلَجَؤوا إلى غارٍ، فانحَدَرَت صَخرةٌ فسَدَّت عليهم بابَ الغارِ، فدَعَوا اللهَ بصالحِ أعمالِهم، وذكَرَ أحَدُهم أنَّه استأجر أُجَراءَ، ومنهم ذاك الأجيرُ الذي ترك أُجرتَه، ثُمَّ عاد بعدَ زَمَنٍ، فوجد الذي استأجَرَه قد نمَّاها له....]. ورواه أبو عَوانةَ، عن قَتادةَ، عن أنَسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مرفوع. قال أبي: حَدَّثَنا مُسَدَّدٌ، قال: حَدَّثَنا أبو عَوانةَ، عن قَتادةَ، عن أنَسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، في قِصَّةِ الغارِ، وذاكَرْتُ أبا رَبيعةَ فَهْدَ بنَ عَوفٍ، فقال: كيف حَدَّثَكم المُعَلَّى؟ قُلتُ: لم يرفَعْه، فقال: حَدَّثَنا أبو عَوانةَ، عن قَتادةَ، عن أنَسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.
خلاصة حكم المحدث : ورواه أبو عَوانةَ، عن قَتادةَ، عن أنَسٍ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، مرفوع. قُلتُ [ابنُ أبي حاتِمٍ]: ما الصَّحيحُ؟ قال: الحديثانِ عندي صحيحانِ؛ لأنَّ ألفاظَهما مُختَلِفةٌ.
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أبو حاتم الرازي | المصدر : علل ابن أبي حاتم الصفحة أو الرقم : 2832
التخريج : أخرجه البزار (9498)، وأبو عوانة (6022)، والطبراني في ((الدعاء)) (194) جميعهم بلفظه مطولا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - التوسل بصالح الأعمال في الدعاء علم - القصص آداب الدعاء - الدعاء بالأعمال الصالحة إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام رقائق وزهد - ما يكرم به الرجل الصالح

أصول الحديث:


علل ابن أبي حاتم (2/ 441)
2832- وسألت أبي عن حديث : رواه عمران القطان ، عن قتادة ، عن سعيد بن أبي الحسن ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قصة الغار. ورواه أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مرفوعا. قلت لأبي : ما الصحيح ؟ قال : الحديثان عندي صحيحان ، لأن ألفاظهما مختلفة. قال أبي : حدثنا مسدد ، قال : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم ، في قصة الغار. وذاكرت أبا ربيعة فهد بن عوف ، فقال : كيف حدثكم المعلى ؟ قلت : لم يرفعه. فقال : حدثنا أبو عوانة ، عن قتادة ، عن أنس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم.

مسند البزار = البحر الزخار (16/ 290)
9498- حدثنا يحيى بن حبيب بن عربي حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت عوفا قال: سمعت خلاسا يقول قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب ثلاثة نفر زادة لأهلهم، قال: فأخذتهم مطر، فلجئوا إلى غار، قال: فوقع عليهم، أحسبه قال: من فم الغار حجر، فسد عليهم فم الغار، ووقع متجاف عنهم، قال: فقال النفر بعضهم لبعض: عفا الأثر، ووقع الحجر، ولا يعلم بمكانكم إلا الله تعالى، فتعالوا فليدع كل رجل منكم بأوثق عمل عمله قط لله عز وجل، عسى أن يخرجكم من مكانكم، قال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت برا بوالدي، وأني أرحت غنمي ليلة، وكنت أحلب لأبوي فآتيتهما وهما مضطجعان على فراشهما، حتى أسقيهما بيدي،. وأني أتيتهما ليلة من تلك الليالي، وجئت بشرابهما، فوجدتهما قد ناما، وإني جعلت أرغب لهما في نومهما، وأكره أن أوقظهما، وأكره أن أرجع بالشراب، فيستيقظان ولا يجداني عندهما، فقمت مكاني قائما على رءوسهما كذلك حتى أصبحت، اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا، قال: فزال، أو كلمة نحوها، ثلث الحجر انفراجا، قالوا للآخر: أيها الرجل، قال: فقال الثاني: اللهم إن كنت تعلم أني أحببت ابنة عم لي حبا شديدا، وإني، أحسبه قال: خطبتها إلى أهلها فمنعونيها، حتى جعلت لها ما رضيت به بيني وبينها، ثم دعوت بها فخلوت بها، فقعدت منها مقعد الرجل من المرأة، فقالت: لا يحل لك أن تفتح الخاتم إلا بحقه، فانقبضت إلي نفسي، ووقرت حقها عليها ونفسها، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا، قال: فزال، أو كلمة نحوها الحجر، انفراجا وقالوا للثالث: أيها، أي: قل، قال الثالث: اللهم إن كنت تعلم أنه عمل لي عامل على صاع من طعام،. فانطلق العامل ولم يأخذ صاعه، فاحتبس علي طويلا من الدهر، وإني عمدت إلى صاعه فما زلت أحرثه، حتى اجتمع من ذلك الصاع بقر كثير، وشاء كثير، ومال كثير، وإن ذلك العامل أتاني بعد زمان يطلب الصاع من الطعام، وإني قلت له: إن صاعك ذلك من الطعام قد صار مالا كثيرا، وشاءا كثيرا، وبقرا كثيرا، فخذ هذا كله، فإنه من ذلك الصاع فقال لي: أتسخر؟ قلت له: لا والله، ولكنه الحق، فانطلق به يسوق المال أجمع، اللهم فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج عنا، فانفلق الحجر فوقع وخرجوا يتماشون. وهذا الحديث لا نعلم رواه عن عوف عن خلاس إلا المعتمر.

مستخرج أبي عوانة (12/ 491)
6022 - حدثنا عبدان الجواليقي، قثنا داهر بن نوح، قثنا عبد الله بن عرادة، قثنا داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " خرج ثلاثة نفر فأصابهم السماء فلجئوا إلى غار فتقطعت قطعة من الجبل فتدهدهت على فم الغار فقال بعضهم لبعض: كف المطر، وعفا الأثر، ولا يراكم إلا الله "، قال: ثم ذكر حديث الغار بطوله

الدعاء للطبراني (ص: 79)
194 - حدثنا عبدان بن أحمد، ثنا داهر بن نوح، ثنا عبد الله بن عرادة، عن داود بن أبي هند، عن أبي العالية، عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن رهطا ثلاثة انطلقوا فأصابتهم سماء فلجأوا إلى غار فبينما هم فيه إذ انفلتت صخرة من قمة الجبل تدهده حتى ضمت على باب الغار فقال القوم بعضهم لبعض: كف المطر وعفا الأثر ولم يركم أحد سوى الله عز وجل، فلينظر كل رجل منكم أفضل عمل عمله قط فليذكره، ثم ليدع الله تعالى فقال أحدهم: اللهم إن كنت تعلم أني كنت بارا بوالدي وأني كنت آتيهما بغبوقهما فأغبقهما وأني أتيتهما ليلة بغبوقهما فوجدتهما قد دخلا مضاجعهما وناما، فكرهت أن أوقظهما من نومهما، وكرهت أن أرجع بغبوقهما من قبل أن أغبقهما، فلم يزل ذلك دأبي حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم إنما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا، قال: فقالت الصخرة، فتفرجت حتى دخل عليهم الضوء، فقال الآخر: اللهم إن كنت تعلم أني طلبت امرأة وهويتها وأنفقت مالي فيها حتى إذا ظفرت بها وقعدت منها مقعد الرجل من المرأة قالت: أي إنه لا يحل لك أن تفض خاتمي إلا بحقه، فقمت عنها فإن كنت تعلم أنه إنما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا فانفرجت الصخرة حتى لو شاء القوم أن يخرجوا لخرجوا، فقال آخر: اللهم إن كنت تعلم أني استأجرت أجراء فعملوا لي عملا فوفيتهم أجورهم إلا رجلا واحدا ترك أجره حتى كان منه أضعاف المال، فجاء بعد يطلب أجره فقلت له: هاك دونك تمام أجرك، فإن كنت تعلم أن ما حملني على ذلك مخافتك فافرج عنا، فقالت الصخرة فتدهدهت فانطلقوا معانقين "