الموسوعة الحديثية


- قُلْتُ لعائشةَ أرأَيْتِ قولَ اللهِ جلَّ ذِكْرُه {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِإِذْنِ اللَّهِ} [فاطر: 32] الآيةَ قالت: أمَّا السَّابقُ فقد مضى في حياةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وشهِد له بالجنَّةِ وأمَّا المُقتصِدُ فمَنِ اتَّبَع آثارَهم فعمِل بمِثْلِ أعمالِهم حتَّى يلحَقَ بهم وأمَّا الظَّالِمُ لنَفْسِه فمِثلي ومِثْلُكَ ومَنِ اتَّبَعَنا قالت وكلُّهم في الجنَّةِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عقبة بن صهبان إلا أبو شعيب الصلت بن دينار تفرد به معتمر
الراوي : عقبة بن صهبان | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 6/167
التخريج : أخرجه الطيالسي (1592)، والحاكم (3593) كلاهما باختلاف يسير .
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة فاطر رقائق وزهد - الكبر والتواضع مناقب وفضائل - عائشة بنت أبي بكر الصديق توبة - سعة رحمة الله تعالى وأنها سبقت غضبه مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (6/ 167)
: 6094 - حدثنا محمد بن عبد الرحمن ثعلب البصري قال: ثنا علي بن الحسين الدرهمي قال: نا معتمر بن سليمان، عن أبي شعيب، عن عقبة بن صهبان قال: قلت لعائشة: أرأيت قول الله جل ذكره: {ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله} [فاطر: 32] الآية، قالت: أما ‌السابق ‌فقد ‌مضى ‌في ‌حياة ‌رسول ‌الله صلى الله عليه وسلم، وشهد له بالجنة، وأما المقتصد فمن اتبع آثارهم فعمل بمثل أعمالهم حتى يلحق بهم، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلك ومن اتبعنا، قالت: وكلهم في الجنة لم يرو هذا الحديث عن عقبة بن صهبان إلا أبو شعيب الصلت بن دينار، تفرد به معتمر "

مسند أبي داود الطيالسي (3/ 92)
: 1592 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا الصلت بن دينار أبو شعيب ، قال: حدثنا عقبة بن صهبان الهنائي ، قال: سألت عائشة عن قول الله تبارك وتعالى: {‌ثم ‌أورثنا ‌الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا} الآية، فقالت لي: يا بني، كل هؤلاء في الجنة؛ فأما السابق بالخيرات فمن مضى على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحياة والرزق، وأما المقتصد فمن تبع أثره من أصحابه حتى لحق به، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلكم. قال: فجعلت نفسها معنا.

المستدرك على الصحيحين (2/ 462)
: 3593 - أخبرنا الشيخ أبو بكر بن إسحاق، في سند مسدد بن مسرهد، أنبأ أبو المثنى عن مسدد، ثنا المعتمر بن سليمان، حدثني أبو شعيب الصلت بن عبد الرحمن، حدثني عقبة بن صهبان الحراني، قال: قلت لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين، أرأيت قول الله عز وجل: {‌ثم ‌أورثنا ‌الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير} [فاطر: 32] فقالت عائشة رضي الله عنها: أما السابق فمن مضى في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم فشهد له بالحياة والرزق، وأما المقتصد فمن اتبع آثارهم فعمل بأعمالهم حتى يلحق بهم، وأما الظالم لنفسه فمثلي ومثلك ومن اتبعنا وكل في الجنة صحيح الإسناد ولم يخرجاه "