الموسوعة الحديثية


- اهتمَّ النبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ للصلاةِ كيفَ يجمعُ الناسَ لها، فقال : انصب رايةً عِندَ حضورِ وقتِ الصلاةِ فإذا رأوها آذنَ بعضُهم بعضًا، فلم يُعْجِبُه الحديثُ. وفيه ذكروا القُنْعَ - بضمِّ القافِ وسكونِ النونِ يعنى البوقَ - وذكروا الناقوسَ، فانصرف عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ وهو مهتمٌّ فأُرِي الأذانَ، فغدا على رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ، قال : وكان عمرُ رآهُ قبل ذلك فكتمَه عشرينَ يومًا ثم أخبر به النبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ فقال : ما منعَك أن تُخبرنا ؟ قال : سبقني عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ فاستحييتُ. فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : يا بلالُ قم فانظر ما يأمُرُك به عبدُ اللهِ بنُ زيدٍ فافعَلْهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمومة أبي عمير بن أنس | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه أبو داود (498)، والبيهقي (1908) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أذان - بدء الأذان رؤيا - رؤيا الصالحين مناقب وفضائل - بلال بن رباح مناقب وفضائل – عبد الله بن زيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (1/ 186 ط مع عون المعبود)
‌498- حدثنا عباد بن موسى الختلي وزياد بن أيوب، وحديث عباد أتم، قالا: ثنا هشيم، عن أبي بشر قال، قال زياد: أنا أبو بشر، عن أبي عمير بن أنس، عن عمومة له من الأنصار قال: ((اهتم النبي صلى الله عليه وسلم للصلاة كيف يجمع الناس لها، فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا، فلم يعجبه ذلك، قال: فذكر له القنع، يعني الشبور وقال زياد: شبور اليهود، فلم يعجبه ذلك، وقال: هو من أمر اليهود، قال: فذكر له الناقوس، فقال: هو من أمر النصارى، فانصرف عبد الله بن زيد بن عبد ربه وهو مهتم لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأري الأذان في منامه، قال: فغدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: يا رسول الله، إني لبين نائم ويقظان إذ أتاني آت فأراني الأذان، قال: وكان عمر بن الخطاب قد رآه قبل ذلك فكتمه عشرين يوما، قال: ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ما منعك أن تخبرني؟ فقال: سبقني عبد الله بن زيد فاستحييت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا بلال، قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله، قال: فأذن بلال. قال أبو بشر: فأخبرني أبو عمير أن الأنصار تزعم أن عبد الله بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضا لجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (1/ 390)
1908- أخبرنا أبو على: الحسين بن محمد الروذبارى أخبرنا أبو بكر بن داسة حدثنا أبو داود حدثنا عباد بن موسى الختلى وزياد بن أيوب وحديث عباد أتم قالا حدثنا هشيم عن أبى بشر- قال زياد أخبرنا أبو بشر- عن أبى عمير بن أنس عن عمومة له من الأنصار قال: اهتم النبى-صلى الله عليه وسلم- للصلاة كيف يجمع الناس لها، فقيل له: انصب راية عند حضور الصلاة، فإذا رأوها آذن بعضهم بعضا فلم يعجبه ذلك قال فذكر له القنع يعنى الشبور، وقال زياد شبور اليهود فلم يعجبه ذلك، وقال: (( هو من أمر اليهود )). قال: فذكر له الناقوس فقال: (( هو من أمر النصارى )). فانصرف عبد الله بن زيد وهو مهتم لهم رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأرى الأذان فى منامه قال فغدا على رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فأخبره فقال: يا رسول الله إنى لبين نائم ويقظان إذ أتانى آت، فأرانى الأذان. قال: وكان عمر بن الخطاب قد رأه قبل ذلك فكتمه عشرين يوما قال ثم أخبر رسول الله-صلى الله عليه وسلم- فقال له: (( ما منعك أن تخبرنا؟ )). فقال: سبقنى عبد الله بن زيد فاستحييت. فقال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (( يا بلال قم فانظر ما يأمرك به عبد الله بن زيد فافعله )). قال: فأذن بلال. قال أبو بشر فأخبرنى أبو عمير أن الأنصار تزعم: أن عبد الله بن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضا لجعله رسول الله-صلى الله عليه وسلم- مؤذنا.