الموسوعة الحديثية


- قدمتُ مكَّةَ فلقيتُ عطاءَ بنَ أبي رباحٍ فقلتُ لهُ يا أبا محمَّدٍ إنَّ أناسًا عندنا يقولونَ في القدَرِ فقالَ عطاءٌ لقيتُ الوليدَ بنَ عبادةَ بنِ الصَّامتِ فقالَ حدَّثني أبي قالَ سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ إنَّ أوَّلَ ما خلقَ اللَّهُ القلمَ فقالَ لهُ اكتب فجرى بما هوَ كائنٌ إلى الأبدِ وفي الحديثِ قصَّةٌ
خلاصة حكم المحدث : في سنده عبد الواحد بن سليم وهو ضعيف لكن [له طرق]
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 8/316
التخريج : أخرجه الترمذي (3319) بلفظه، وأبو داود (4700)، وأحمد (22705) كلاهما بنحوه دون قصة عطاء .
التصنيف الموضوعي: قدر - التكذيب بالقدر قدر - القدرية قدر - جف القلم على علم الله قدر - كل شيء بقدر علم - حسن السؤال ونصح العالم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 424)
: 3319 - حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا أبو داود الطيالسي قال: حدثنا عبد الواحد بن سليم، قال: قدمت مكة فلقيت عطاء بن أبي رباح فقلت: يا أبا محمد إن ناسا عندنا يقولون في القدر، فقال عطاء: لقيت الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: حدثني أبي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب، فجرى بما هو كائن إلى الأبد " وفي الحديث قصة. هذا حديث حسن صحيح غريب وفيه عن ابن عباس .

سنن أبي داود (4/ 225)
: 4700 - حدثنا جعفر بن مسافر الهذلي، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا الوليد بن رباح، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن أبي حفصة، قال: قال عبادة بن الصامت لابنه: يا بني، إنك لن تجد طعم حقيقة الإيمان حتى تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، فقال له: اكتب قال: رب وماذا أكتب؟ قال: ‌اكتب ‌مقادير ‌كل ‌شيء ‌حتى ‌تقوم ‌الساعة " يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من مات على غير هذا فليس مني.

[مسند أحمد] (37/ 378 ط الرسالة)
: 22705 - حدثنا أبو العلاء الحسن بن سوار، حدثنا ليث، عن معاوية، عن أيوب بن زياد، حدثني عبادة بن الوليد بن عبادة، حدثني أبي قال: دخلت على عبادة، وهو مريض أتخايل فيه الموت، فقلت: يا أبتاه، أوصني واجتهد لي. فقال: أجلسوني. فلما أجلسوه قال: يا بني، إنك لن تطعم طعم الإيمان، ولن تبلغ حق حقيقة العلم بالله، حتى تؤمن بالقدر خيره وشره. قال: قلت: يا أبتاه، وكيف لي أن أعلم ما خير القدر من شره؟ قال: تعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك، يا بني إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن أول ما خلق الله القلم، ثم قال: اكتب، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة "، يا بني إن مت ولست على ذلك، دخلت النار .