الموسوعة الحديثية


-  سَلُوا اللهَ العافيةَ؛ فإنَّهُ ما أُوتيَ عبْدٌ بعْدَ يَقينٍ شَيئًا خَيرًا لهُ مِنَ العافيةِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مسند أبي بكر الصفحة أو الرقم : 94
التخريج : أخرجه الترمذي (3558)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10717) باختلاف يسير، وابن ماجه (3849)، وأحمد (44) مطولاً باختلاف يسير، والمروزي في ((مسند أبي بكر)) (94) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الجوامع من الدعاء أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه رقائق وزهد - التوكل واليقين طب - فضل العافية آداب الدعاء - الاجتهاد في الدعاء
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 557)
: 3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

السنن الكبرى للنسائي - العلمية (6/ 220)
10717 - أخبرني محمود بن خالد قال حدثنا الوليد قال حدثنا بن جابر قال حدثني سليم بن عامر قال سمعت أوسط البجلي يقول سمعت أبا بكر رضي الله عنه يقول قام فينا رسول الله عام أول فبأبي وأمي هو ثم خنقته العبرة ثم عاد فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول يقول سلوا الله العفو والعافية والمعافاة فإنه ما أوتي عبد بعد يقين خيرا من معافاة.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1265 )
: ‌3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا.

[مسند أحمد] (1/ 217 ط الرسالة)
: 44 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، حدثنا معاوية - يعني ابن صالح - عن سليم بن عامر الكلاعي، عن أوسط بن عمرو، قال: قدمت المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنة، فألفيت أبا بكر يخطب الناس، فقال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول، فخنقته العبرة ثلاث مرار، ثم قال: " يا أيها الناس، سلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد مثل يقين بعد معافاة، ولا أشد من ريبة بعد كفر، وعليكم بالصدق، فإنه يهدي إلى البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه يهدي إلى الفجور، وهما في النار ".

مسند أبي بكر الصديق لأحمد بن علي المروزي (ص164)
: ‌94 - حدثنا أحمد بن علي قال: حدثنا أبو موسى الهروي قال: أخبرني الوليد بن مسلم قال: سمعت عبد الرحمن بن يزيد بن جابر يقول: سمعت سليم بن عامر يقول: سمعت أوسط البجلي ، على منبر حمص يقول: سمعت أبا بكر الصديق يقول على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم ، خنقته العبرة ، ثم عاد فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم خنقته العبرة ، ثم عاد ثم قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عام أول: سلوا الله العافية ، فإنه ما أوتي عبد بعد يقين شيئا خيرا له من العافية ".