الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يُصلِّي الضُّحَى فجاءَ الحسنُ و هو غلامٌ فلمَّا سجدَ ركبَ ظهرَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمرو بن عبيد متروك
الراوي : أبو بكرة نفيع بن الحارث | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 7/213
التخريج : أخرجه ابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (5/110) باختلاف يسير، وأخرجه البخاري (2704) بنحوه
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - لعب الأولاد صلاة - الضحى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الكامل في الضعفاء (5/ 110)
حدثنا أحمد بن موسى بن الفضل بن معدان الحراني قال ثنا عمرو بن هشام قال ثنا محمد بن سلمة عن بن إسحاق عن عمرو بن عبيد عن الحسن عن أبي بكرة قال كان النبي صلى الله عليه و سلم يصلي الضحى فجاء الحسن وهو غلام فلما سجد النبي صلى الله عليه و سلم ركب على ظهره فكأني أنظر إلى رجليه يقلبهما على ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم فلما رفع رأسه من السجود أخذه أخذا رفيقا حتى وضعه بالأرض فلما فرغ من صلاته أقبل عليه يقبله فقال له رجل أتفعل هذا بهذا الغلام فقال النبي صلى الله عليه و سلم إن ابني ريحانتي من الدنيا وإنه سيد وعسى الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين......... وعمرو بن عبيد قد كفانا السلف مؤونته حيث بينوا ضعفه في رواياته وبينوا بدعته ودعاءه إليها ويغر الناس بنسكه... وتقشفه وهو مذموم ضعيف الحديث جدا معلن بالبدع.

[صحيح البخاري] (3/ 186)
2704- حدثنا عبد الله بن محمد: حدثنا سفيان، عن أبي موسى قال: سمعت الحسن يقول: ((استقبل والله الحسن بن علي معاوية بكتائب أمثال الجبال، فقال عمرو بن العاص: إني لأرى كتائب لا تولي حتى تقتل أقرانها، فقال له معاوية: وكان والله خير الرجلين أي عمرو، إن قتل هؤلاء هؤلاء، وهؤلاء هؤلاء، من لي بأمور الناس، من لي بنسائهم، من لي بضيعتهم، فبعث إليه رجلين من قريش، من بني عبد شمس، عبد الرحمن بن سمرة، وعبد الله بن عامر بن كريز، فقال: اذهبا إلى هذا الرجل، فاعرضا عليه، وقولا له، واطلبا إليه. فأتياه فدخلا عليه، فتكلما وقالا له، فطلبا إليه، فقال لهما الحسن بن علي: إنا بنو عبد المطلب، قد أصبنا من هذا المال، وإن هذه الأمة قد عاثت في دمائها. قالا: فإنه يعرض عليك كذا وكذا، ويطلب إليك ويسألك، قال: فمن لي بهذا؟ قالا: نحن لك به، فما سألهما شيئا إلا قالا: نحن لك به، فصالحه فقال الحسن: ولقد سمعت أبا بكرة يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر، والحسن بن علي إلى جنبه، وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخرى، ويقول: إن ابني هذا سيد، ولعل الله أن يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين)). قال لي علي بن عبد الله: إنما ثبت لنا سماع الحسن من أبي بكرة بهذا الحديث.