الموسوعة الحديثية


- كانت فاطِمةُ رَضيَ اللهُ عنهما إذا دَخَلَت على رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قامَ إلَيها، فأخَذَ بيَدِها وقَبَّلَها، وأجلَسَها في مَجلِسِه، وإذا دَخَلَ عليها قامَت إلَيه فأخَذَت بيَدِه فقَبَّلَتهُ، وأجلَسَتهُ في مَجلِسِها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عائشة | المحدث : ابن باز | المصدر : مجموع الشروح الفقهية. الصفحة أو الرقم : 139/30
التخريج : أخرجه أبو داود (5217)، والترمذي (3872)، والبخاري في ((الأدب المفرد)) (971) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: آداب السلام - تقبيل الرجل لولده مناقب وفضائل - فاطمة بنت رسول الله مناقب وفضائل - فضائل قرابة النبي صلى الله عليه وسلم آداب عامة - القيام لذوي الهيئات وللداخل بر وصلة - توقير الكبير ورحمة الصغير مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 355 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5217 - حدثنا الحسن بن علي، وابن بشار، قالا: حدثنا عثمان بن عمر، أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن أم المؤمنين، عائشة رضي الله عنها، أنها قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه سمتا وهديا ودلا - وقال الحسن: حديثا، وكلاما، ولم يذكر الحسن السمت، والهدي، والدل برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة كرم الله وجهها كانت إذا دخلت عليه قام إليها ‌فأخذ ‌بيدها، ‌وقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل عليها قامت إليه، فأخذت بيده فقبلته، وأجلسته في مجلسها

[سنن الترمذي] (5/ 700)
: 3872 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: أخبرنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين، قالت: ما رأيت أحدا أشبه سمتا ودلا وهديا برسول الله في قيامها وقعودها من فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: وكانت إذا دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم قام إليها فقبلها وأجلسها في مجلسه، وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل عليها ‌قامت ‌من ‌مجلسها ‌فقبلته ‌وأجلسته ‌في ‌مجلسها، فلما مرض النبي صلى الله عليه وسلم دخلت فاطمة فأكبت عليه فقبلته ثم رفعت رأسها فبكت، ثم أكبت عليه ثم رفعت رأسها فضحكت، فقلت: " إن كنت لأظن أن هذه من أعقل نسائنا فإذا هي من النساء، فلما توفي النبي صلى الله عليه وسلم قلت لها: أرأيت حين أكببت على النبي صلى الله عليه وسلم فرفعت رأسك فبكيت ثم أكببت عليه فرفعت رأسك فضحكت، ما حملك على ذلك "؟ قالت: إني إذا لبذرة أخبرني أنه ميت من وجعه هذا فبكيت، ثم أخبرني أني أسرع أهله لحوقا به فذاك حين ضحكت ": هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن عائشة

الأدب المفرد - ت عبد الباقي (ص337)
: 971 - حدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا إسرائيل، عن ميسرة بن حبيب، عن المنهال بن عمرو، عن عائشة بنت طلحة، عن عائشة أم المؤمنين قالت: ما رأيت أحدا كان أشبه حديثا وكلاما برسول الله صلى الله عليه وسلم من فاطمة، وكانت إذا دخلت عليه قام إليها، فرحب بها وقبلها، وأجلسها في مجلسه، وكان إذا دخل ‌عليها ‌قامت ‌إليه ‌فأخذت ‌بيده، ‌فرحبت ‌به ‌وقبلته، ‌وأجلسته في مجلسها، فدخلت عليه في مرضه الذي توفي، فرحب بها وقبلها