الموسوعة الحديثية


- لمَّا بُعِث معاذٌ إلى اليمنِ مشَى معه أكثرَ من ميلٍ يُوصيه, فقال : أوصيك بتقوَى اللهِ, وصِدقِ الحديثِ, وأداءِ الأمانةِ, وخفضِ الجناحِ, ولينِ الكلامِ, ورحمةِ اليتيمِ, والتَّفقُّهِ في الدِّينِ, والجزَعِ من الحسابِ, وحبِّ الآخرةِ, يا معاذُ : لا تُفسِدَنْ أرضًا, ولا تشتُمْ مسلمًا, ولا تُصدِّقْ كاذبًا, ولا تُكذِّبْ صادقًا, ولا تعْصِ إمامًا عادلًا, أُوصيك بذكرِ اللهِ عند كلِّ حَجَرٍ وشجَرٍ, وأن تُحدِثَ لكلِّ ذنبٍ توبةً, السِّرُّ بالسِّرِّ, والعلانيةُ بالعلانيةِ, يا معاذُ إنِّي أحبُّ لك ما أحبُّ لنفسي, وأكرهُ لك ما أكرهُ لنفسي, إنَّ أحبَّكم إليَّ من لَقِيني يومَ القيامةِ على مثلِ الحالِ الَّتي فارقني عليها, وكتب لي في عهدِه : أن لا طلاقَ لامرئٍ فيما لا يملِكُ, ولا نذرَ في معصيةٍ, ولا قطيعةِ رحِمٍ , ولا فيما لا يملِكُ, وعلى أن يأخذَ من كلِّ حالمٍ دينارًا أو عدلَه معافرَ, وعلى أن لا يمسَّ القرآنَ إلَّا طاهرٌ, وإنَّك إذا أتيتَ اليمنَ تسألُ عن مفتاحِ الجنَّةِ, فقُلْ : مفتاحُ الجنَّةِ لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له
خلاصة حكم المحدث : [فيه] ركن بن عبد الله _ متروك
الراوي : معاذ بن جبل | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 284
التخريج : أخرجه الخطيب البغدادي (2886)، وإسماعيل الأصبهاني في ((الترغيب والترهيب)) (234)، وابن عساكر (18/ 194)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (3/ 184) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الأمانة رقائق وزهد - تقوى الله سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم علم - الفقه في الدين
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد (9/ 435 ت بشار)
: (2886) -[9: 435] أخبرني أبو نصر أحمد بن محمد بن أحمد بن حسنون النرسي، قال: أخبرنا محمد بن جعفر بن محمد الآدمي القارئ، قال: حدثنا أحمد بن عبيد بن ناصح، قال: حدثنا شبابة بن سوار الفزاري، قال: حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن ‌معاذ بن جبل، أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن مشى معه ‌أكثر ‌من ‌ميل ‌يوصيه، فقال: يا ‌معاذ، " أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وخفض الجناح، ولين الكلام، ورحمة اليتيم، والتفقه في الدين، والجزع من الحساب، وحب الآخرة. يا ‌معاذ ولا تفسدن أرضا، ولا تشتم مسلما، ولا تصدق كاذبا، ولا تكذب صادقا، ولا تعص إماما عادلا، يا ‌معاذ، أوصيك بذكر الله، يعني عند كل حجر وشجر، وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية، يا ‌معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، يا ‌معاذ، إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية، يا ‌معاذ، إن أحبكم إلي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها، وكتب له في عهده: أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك، ولا عتق فيما لا يملك، ولا نذر في معصية، ولا في قطيعة رحم، ولا فيما لا يملك ابن آدم، وعلى أن تأخذ من كل حالم دينارا أو عدله معافر، وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهرا، وأنك إذا أتيت اليمن يسألونك نصاراها عن مفتاح الجنة، فقل: مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له "، قال أحمد بن عبيد: قوله: معافر، يريد ثيابا معافرية

الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني (1/ 179)
: 234- قريء على أبي الخير محمد بن أحمد بن هارون وأنا أسمع، قيل له: أخبركم أبو بكر بن مردويه، نا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم، نا أحمد بن عبيد بن ناصح، ثنا شبابة بن سوار، ثنا ركن بن عبد الله الدمشقي، عن مكحول الشامي، عن ‌معاذ بن جبل –رضي الله عنه-: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن، مشى معه ‌أكثر ‌من ‌ميل ‌يوصيه. قال: يا ‌معاذ أوصيك بتقوى الله العظيم، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وترك الخيانة، وحفظ الجار، وخفض الجناح، ولين الجناح، ورحمة اليتيم، والتفقه في القرآن، وحب الآخرة. يا ‌معاذ، لا تفسد أرضا، ولا تشتم مسلما، ولا تصدق كاذبا، ولا تعص إماما عادلا، يا ‌معاذ، أوصيك بذكر الله عند كل شجر وحجر. وأن تحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر، والعلانية بالعلانية. يا ‌معاذ، إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها، يا ‌معاذ، إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لقصرت لك من الوصية، ولكني لا أرانا نلتقي إلى يوم القيامة. يا ‌معاذ، إن أحبكم إلي لمن لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها))

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (18/ 194)
: أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن محمد بن الفضل قال قرئ على أبي الخير محمد بن أحمد بن هارون وأنا أسمع قيل له أخبركم أبو بكر بن مردويه ثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم ثنا أحمد بن عبيد بن صالح ثنا شبابة بن سوار ثنا ركن بن عبد الله الدمشقي عن مكحول الشامي عن ‌معاذ بن جبل أن النبي (صلى الله عليه وسلم) لما بعثه إلى اليمن مشى معه ‌أكثر ‌من ‌ميل ‌يوصيه قال يا ‌معاذ أوصيك بتقوى الله العظيم وصدق الحديث واداء الأمانة وترك الخيانة وحفظ الجار وخفض الجناح ولين الكلام ورحمة اليتيم والتفقه في القرآن وحب الآخرة يا ‌معاذ لا تفسد أرضا ولا تشتم مسلما ولا تصدق كاذبا ولا تعص إماما عادلا يا ‌معاذ أوصيك بذكر الله عند كل حجر وشجر وأن تحدث لكل ذنب توبة السر بالسر والعلانية بالعلانية يا ‌معاذ إني أحب لك ما أحب لنفسي وأكره لك ما أكره لها إني لو أعلم أننا نلتقي يوم القيامة لقصرت عليك من الوصية ولكني لا أراني نلتقي إلى يوم القيامة يا ‌معاذ إن أحبكم إلي لمن لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها

الموضوعات لابن الجوزي (3/ 184)
: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد أنبأنا أحمد بن علي بن ثابت أخبرني أحمد بن عبيد بن ناصح حدثنا شبابة بن سوار حدثنا ركن بن عبد الله الدمشقي عن مكحول الشامي عن ‌معاذ بن جبل " أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعثه إلى اليمن مشى معه ‌أكثر ‌من ‌ميل ‌يوصيه، فقال: يا ‌معاذ أوصيك بتقوى الله العظيم وصدق الحديث وأداء الأمانة وترك الخيانة وخفض الجناح ولين الكلام ورحمة اليتيم والتفقه في الدين والجزع من الحساب وحب الآخرة. يا معاذ لا تفسدن أرضا ولا تشتم مسلما ولا تصدق كاذبا ولا تكذب صادقا ولا تعص إماما عادلا. يا معاذ أوصيك بذكر الله عند كل حجر وشجر وأن تحدث لكل ذنب توبة، السر بالسر والعلانية بالعلانية. إني أحب لك ما أحب لنفسي، وأكره لك ما أكره لها. يا معاذ إني لو أعلم أنا نلتقي إلى يوم القيامة لأقصرت لك من الوصية يا معاذ إن أحبكم إلي من لقيني يوم القيامة على مثل الحالة التي فارقني عليها. وكتب له في عهده أن لا طلاق لامرئ فيما لا يملك ولا - تذر -[نذر] في معصية ولا في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك ابن آدم، وعلى أن تأخذ من كل حاكم دينارا أو عدله معافر، وعلى أن لا تمس القرآن إلا طاهر، وإنك إذا أتيت اليمن تسألك نصاراها عن مفتاح الجنة، فقل مفتاح الجنة لا إله إلا الله وحده لا شريك له ". قال أحمد بن عبيد: قوله معافر يريد بها معافريه. هذا حديث موضوع على رسول الله صلى الله عليه وسلم، والمتهم به ركن. قال ابن المبارك: لأن أقطع الطريق أحب إلى من أن أروي عن عبد القدوس الشامي. وعبد القدوس خير من مائة مثل ركن. قال يحيى بن معين: ركن ليس بشئ. وقال النسائي والدارقطني: متروك. وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال.