الموسوعة الحديثية


- عنِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ عن جبريلَ عليهِ السَّلامُ عن ربِّهِ تعالى وتقدَّسَ قال من أَهانَ لي وليًّا فقد بارزني بالمحاربةِ ما تردَّدتُ عن شيءٍ أنا فاعلُه ما تردَّدتُ في قبضِ عبدي المؤمنِ يَكرَه الموتَ وأَكرَه مساءتَه ولا بدَّ لهُ منهُ وإنَّ من عبادي المؤمنينَ من يريدُ بابًا منَ العبادةِ فأَكفُّهُ عنهُ لا يدخلُه عُجبٌ فيفسِدُه ذلِكَ وما تقرَّبَ إليَّ عبدي بمثلِ ما افترضتُ عليهِ ولا يزالُ عبدي يتَنفَّلُ لي حتَّى أحبَّهُ ومن أحببتُه كنتُ لهُ سمعًا وبصرًا أو يدًا ومؤيِّدًا دعاني فأجبتُه وسألني فأعطيتُه ونصحَ لي فنصحتُ لهُ وإنَّ من عبادي من لا يصلحُ إيمانَه إلَّا الغنى ولو أفقرتُه لأفسدَه ذلِك وإنَّ من عبادي من لا يصلحُ إيمانَه إلَّا الصِّحَّةُ ولو أسقمتُه لأفسدُه ذلِك وإنَّ من عبادي من لا يصلحُ إيمانَه إلَّا السَّقَمُ ولو أصححتُه لأفسدَه ذلِك إنِّي أدبِّرُ عبادي بعلمي بما في قلوبِهم إنِّي عليمٌ خبيرٌ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث أنس تفرد به الحسن بن يحيى الحسني
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 8/355
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((الأولياء)) (1)، والحكيم الترمذي في ((نوادر الأصول)) (896) كلاهم باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (609) مختصرا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - فيمن آذى أولياء الله رقائق وزهد - ما يصلح الناس رقائق وزهد - من أحبه الله رقائق وزهد - من يعادي الأولياء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (8/ 318)
حدثنا أبو علي محمد بن عثمان بن أبي شيبة , ثنا عبد الجبار بن عاصم، ح. وحدثنا أبو بكر محمد بن الحسين الأجري ثنا أحمد بن يحيى الحلواني، ح وحدثنا مخلد بن جعفر , ثنا أحمد بن محمد بن يزيد البراثي، قالا: ثنا الحكم بن موسى , ثنا عبد الملك بن يحيى الحسني , عن صدقة الدمشقي , عن هشام الكناني، عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل، عليه السلام عن ربه تعالى وتقدس قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة ما ترددت عن شيء أنا فاعله، ما ترددت في قبض نفس عبدي المؤمن يكره الموت وأكره مساءته ولا بد له منه وإن من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العبادة فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسده ذلك، وما تقرب إلي عبدي بمثل ما افترضت عليه , لا يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه ومن أحببته كنت له سمعا وبصرا، أو يدا ومؤيدا , دعاني فأجبته وسألني فأعطيته ونصح لي فنصحت له , وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك , وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الفقر وإن بسطت له أفسده ذلك , وإن من عبادي من لا يصلح إيمانه إلا الصحة ولو أسقمته لأفسده ذلك وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم ولو أصححته لأفسده ذلك , إني أدبر عبادي بعلمي في قلوبهم إني عليم خبير غريب من حديث أنس لم يروه عنه بهذا السياق إلا هشام الكتاني وعنه صدقة بن عبد الله أبو معاوية الدمشقي تفرد به الحسن بن يحيى الحسني

الأولياء لابن أبي الدنيا (ص: 9)
1 - حدثنا الشيخ الإمام تقي الدين أبو الحسين أحمد بن حمزة بن علي بن الحسن السلمي الشافعي الدمشقي في جامع دمشق حرسها الله تعالى قال: أخبرنا الشيخ أبو سعد أحمد بن محمد بن أبي سعد في كتابه سنة إحدى عشرة وخمسمائة، وأخبرنا عنه الشيخان الإمام أبو العباس أحمد بن عمر بن محمد بن لبيدة المعري، وأبو البقاء هبة الله بن صدقة بن هبة الله قراءة عليهما وأنا حاضر أسمع في تاسع شهر ربيع الأول سنة أربعين وخمسمائة، قالا: أخبرنا الشيخ الزاهد الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أبي سعد البغدادي قال: أخبرنا الشيخان الإمامان أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده، وأبو العباس أحمد بن محمد بن أحمد الطهراني قالا: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد بن حمدويه المديني قال: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن عمر بن أبان اللبناني قال: أخبرنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد الله بن سفيان القرشي المعروف بابن أبي الدنيا، حدثنا الهيثم بن خارجة، والحكم بن موسى، قالا: نا الحسن بن يحيى الخشني، عن صدقة الدمشقي، عن هشام الكناني، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن ربه تعالى وتقدس قال: من أهان لي وليا فقد بارزني بالمحاربة، وما ترددت في شيء أنا فاعله ما ترددت في قبض نفس المؤمن؛ لأنه يكره الموت وأنا أكره مساءته ولا بد له منه، وإن من عبادي المؤمنين من يريد بابا من العلم فأكفه عنه لا يدخله عجب فيفسد لذلك، وما تقرب إلي عبدي بمثل أداء ما افترضته عليه، وما يزال عبدي يتنفل لي حتى أحبه، فإذا أحببته كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا، دعاني فأجبته، وسألني فأعطيته، ونصح لي فنصحت له، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا الغنى ولو أفقرته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلح إيمانه إلا الفقر، ولو بسطت له لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح له إيمانه إلا الصحة، ولو أسقمته لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين من لا يصلح إيمانه إلا السقم، ولو أصححته لأفسده ذلك، إني أدبر أمر عبادي بعلمي، إني عليم خبير

نوادر الأصول للحكيم الترمذي (4/ 145)
896 - حدثنا داود بن حماد القيسي، قال: حدثنا عمر بن سعيد الدمشقي، قال: حدثنا صدقة بن عبد الله، قال: حدثني عبد الكريم الجزري، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن جبريل عليه السلام، عن الله -تبارك وتعالى-: أنه قال: ((من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة، وإني لأسرع شيء إلى نصرة أوليائي، إني لأغضب لهم كما يغضب الليث الحرب، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن قبض روح عبدي المؤمن وهو يكره الموت، وأكره مساءته، ولا بد له منه، وما تعبد لي عبدي المؤمن بمثل الزهد في الدنيا، ولا تقرب إلي عبدي المؤمن بمثل أداء ما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته، كنت له سمعا، وبصرا، ويدا، ومؤيدا، إن سألني أعطيته، وإن دعاني أجبت له، وإن من عبادي المؤمنين لمن يسألني الباب من العبادة، ولو أعطيته إياه، لدخله العجب، فأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الغنى، ولو أفقرته، لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لا يصلحه إلا الفقر، ولو أغنيته، لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا الصحة، ولو أسقمته، لأفسده ذلك، وإن من عبادي المؤمنين لمن لا يصلحه إلا السقم، ولو صححته، لأفسده ذلك، إني أدبر عبادي بعلمي بقلوبهم، إني عليم خبير)).

المعجم الأوسط (1/ 192)
609 - حدثنا أحمد قال: نا عمر بن سعيد أبو حفص الدمشقي قال: نا صدقة بن عبد الله أبو معاوية، أخبرني عبد الكريم الجزري، عن أنس بن مالك، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن جبريل، عن الله تعالى قال: من أهان لي وليا، فقد بارزني بالمحاربة لم يرو هذا الحديث عن عبد الكريم إلا صدقة، تفرد به: عمر