الموسوعة الحديثية


- قال أعرابيٌّ لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : أوْصِني فقال : عليك بتقوَى اللهِ وإن امرؤٌ عيَّرك بشيءٍ يعلمُه فيك فلا تُعيِّرْه بشيءٍ تعلُمُه فيه, يكُنْ وبالُه عليه وأجرُه لك ولا تسُبَّنَّ شيئًا قال فما سببتُ شيئًا بعده.
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : جابر بن سليم أبو جري الهجيمي | المحدث : العراقي | المصدر : تخريج الإحياء للعراقي الصفحة أو الرقم : 3/151
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (1182)، والطيالسي في ((المسند)) (1304)، وابن حبان (521) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - السباب رقائق وزهد - تقوى الله مظالم - عفو المظلوم رقائق وزهد - الوصايا النافعة مظالم - التقوى حيثما كان لتوقي المظالم والذنوب
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص403)
1182- حدثنا عبد الله بن محمد قال: حدثنا وهب بن جرير قال: حدثنا قرة بن خالد قال: حدثني قرة بن موسى الهجيمي، عن سليم بن جابر الهجيمي قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة، وإن هدابها لعلى قدميه، فقلت: يا رسول الله، أوصني، قال: ((عليك باتقاء الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ للمستسقي من دلوك في إنائه، أو تكلم أخاك ووجهك منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإنها من المخيلة، ولا يحبها الله، وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه منك فلا تعيره بشيء تعلمه منه، دعه يكون وباله عليه، وأجره لك، ولا تسبن شيئا))، قال: فما سببت بعد دابة ولا إنسانا.

[مسند أبي داود الطيالسي] (2/ 533)
‌1304- حدثنا يونس، حدثنا أبو داود، قال: حدثنا قرة بن خالد، قال: حدثنا قرة بن موسى، عن جابر بن سليم الهجيمي، قال: ((انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة له كأني أنظر إلى هدابها على قدميه، فقلت: يا رسول الله، أوصني! قال: اتق الله، ولا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، وأن تلقى أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وإسبال الإزار، فإن إسبال الإزار من المخيلة ولا يحبها الله، وإن امرؤ شتمك وعيرك بأمر هو فيك فلا تعيره بأمر هو فيه، ودعه يكون وباله عليه وأجره لك، ولا تسبن شيئا. قال: فما سببت بعد قول رسول الله صلى الله عليه وسلم دابة ولا إنسانا)).

صحيح ابن حبان (2/ 279)
521- أخبرنا بكر بن أحمد بن سعيد الطاحي العابد بالبصرة حدثنا نصر بن علي بن نصر أخبرنا أبي عن شعبة عن قرة بن خالد عن قرة بن موسى الهجيمي [عن سليم بن جابر الهجيمي] قال انتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو محتب في بردة له وإن هدبها لعلى قدميه فقلت يا رسول الله أوصني قال ((عليك باتقاء الله ولا تحقرن من المعروف شيئا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستقي وتكلم أخاك ووجهك إليه منبسط وإياك وإسبال الإزار فإنها من المخيلة ولا يحبها الله وإن امرؤ عيرك بشيء يعلمه فيك فلا تعيره بشيء تعلمه منه دعه يكون وباله عليه وأجره لك ولا تسبن شيئا قال فما سببت بعده دابة ولا إنسانا)). قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه قوله صلى الله عليه وسلم ((عليك باتقاء الله)) أمر فرض على المخاطبين كلهم أن يتقوا الله في كل الأحوال وإفراغ المرء الدلو في إناء المستسقي من إنائه وبسطه وجهه عند مكالمة أخيه المسلم فعلان قصد بالأمر بهما الندب والإرشاد قصدا لطلب الثواب.