الموسوعة الحديثية


- قدِمَ النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مَكَّةَ صُبحَ رابعةٍ مضَتْ من شَهرِ ذي الحجَّةِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 887
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1074) واللفظ له، وأخرجه البخاري (7367)، ومسلم (1216) مطولاً
التصنيف الموضوعي: حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم حج - دخول مكة حج - أشهر الحج وكراهة الإحرام به قبلها سفر - قصر الصلاة وكم يقيم ليقصر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 341 ت عبد الباقي)
: ‌1074 - حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا أبو عاصم وقرأته عليه، قال: أنبأنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء قال: حدثني جابر بن عبد الله، في أناس معي، قال: قدم النبي صلى الله عليه وسلم مكة صبح رابعة مضت من شهر ذي الحجة.

[صحيح البخاري] (9/ 112)
: ‌7367 - حدثنا المكي بن إبراهيم، عن ابن جريج، قال عطاء: قال جابر قال أبو عبد الله : وقال محمد بن بكر، حدثنا ابن جريج قال: أخبرني عطاء: سمعت جابر بن عبد الله في أناس معه قال: أهللنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحج خالصا ليس معه عمرة، قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة، فلما قدمنا أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نحل، وقال: أحلوا وأصيبوا من النساء. قال عطاء: قال جابر: ولم يعزم عليهم، ولكن أحلهن لهم، فبلغه أنا نقول: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نحل إلى نسائنا، فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المذي، قال: ويقول جابر بيده هكذا، وحركها، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: قد علمتم أني أتقاكم لله، وأصدقكم وأبركم، ولولا هديي لحللت كما تحلون، فحلوا، فلو استقبلت من أمري ما استدبرت ما أهديت. فحللنا وسمعنا وأطعنا.

صحيح مسلم (2/ 883 ت عبد الباقي)
: 141 - (‌1216) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يحيى بن سعيد عن ابن جريج. أخبرني عطاء. قال: سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، في ناس معي. قال: أهللنا، أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، بالحج خالصا وحده. قال عطاء: قال جابر: فقدم النبي صلى الله عليه وسلم صبح رابعة مضت من ذي الحجة. فأمرنا أن نحل. قال عطاء: قال "حلوا وأصيبوا النساء". قال عطاء: ولم يعزم عليهم. ولكن أحلهن لهم فقلنا: لما لم يكن بيننا وبين عرفة إلا خمس، أمرنا أن نفضي إلى نسائنا. فنأتي عرفة تقطر مذاكيرنا المني! قال يقول جابر بيده (كأني أنظر إلى قوله بيده يحركها) قال فقام النبي صلى الله عليه وسلم فينا. فقال: "قد علمتم أني أتقاكم لله وأصدقكم وأبركم. ولولا هديي لحللت كما تحلون. ولو استقبلت من أمري ما استدبرت لم أسق الهدي. فحلوا" فحللنا وسمعنا وأطعنا. قال عطاء: قال جابر فقدم علي من سعايته. فقال "بم أهللت؟ " قال: بما أهل به النبي صلى الله عليه وسلم. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فأهد وامكث حراما" قال: وأهدى له علي هديا. فقال سراقة بن مالك بن جعشم: يا رسول الله! ألعامنا هذا أم لأبد؟ فقال "لأبد".