الموسوعة الحديثية


- بعَثَنا يَزيدُ بنُ مُعاويةَ إلى ابنِ الزُّبَيرِ، فلمَّا قدِمْتُ المدينةَ، دخَلْتُ على فُلانٍ -نَسيَ زيادٌ اسمَه- فقال: إنَّ النَّاسَ قد صنَعوا ما صنَعوا، فما تَرى؟ فقال: أَوْصاني خَليلي أبو القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنْ أدرَكْتَ شيئًا من هذه الفِتَنِ، فاعمَدْ إلى أُحُدٍ، فاكسِرْ به حَدَّ سَيفكِ، ثُم اقعُدْ في بيتِكَ، قال: فإنْ دخَلَ عليكَ أحَدٌ إلى البيتِ، فقُمْ إلى المَخدَعِ ، فإنْ دخَلَ عليكَ المَخدَعَ ، فاجْثُ على رُكبتَيْكَ، وقُلْ: بُؤْ بإثْمي وإثمِكَ، فتكونَ من أصحابِ النارِ، وذلك جزاءُ الظالمينَ، فقد كسَرْتُ حَدَّ سَيفي، وقعَدْتُ في بَيْتي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : راو لم يسم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 17982
التخريج : أخرجه أحمد (17982) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: فتن - إذا التقى المسلمان بسيفيهما رقائق وزهد - الوصايا النافعة فتن - العزلة في الفتن فتن - القتال على الملك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (29/ 501 ط الرسالة)
: 17982 - حدثنا عبد الصمد، حدثنا زياد بن مسلم أبو عمر حدثنا أبو الأشعث الصنعاني، قال: بعثنا يزيد بن معاوية إلى ابن الزبير، فلما قدمت المدينة، دخلت على فلان- نسي زياد اسمه- فقال: إن الناس قد صنعوا ما صنعوا، فما ترى؟ فقال: أوصاني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: " إن أدركت شيئا من هذه الفتن، فاعمد إلى أحد، فاكسر به حد سيفك، ثم اقعد في بيتك " قال: " فإن دخل عليك أحد إلى البيت، فقم إلى المخدع، فإن دخل عليك المخدع، فاجث على ركبتيك وقل: بؤ بإثمي وإثمك، فتكون من أصحاب النار، وذلك جزاء الظالمين " فقد كسرت حد سيفي، وقعدت في بيتي