الموسوعة الحديثية


- كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يعتَكِفُ في العَشرِ الوُسطِ مِن رَمضانَ، فاعتَكَفَ عامًا، حتَّى إذا كانَ ليلةُ إحدى وعشرينَ وَهيَ اللَّيلةُ الَّتي يخرجُ مِن صبيحتِها منَ اعتِكافِهِ قالَ: منِ اعتَكَفَ معَنا فليعتَكِف في العَشرِ الأواخِرِ وذَكَرَ الحديثِ بطولِهِ
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : صحيح ابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 3/ 612
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (3373) بلفظه، والبخاري (813)، ومالك (1139) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان آداب عامة - فضل بعض الأيام والليالي والشهور اعتكاف - الاجتهاد في العشر الأواخر من رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح ابن خزيمة] (3/ 353)
: 2243 - حدثنا يونس بن عبد الأعلى، أخبرنا عبد الله بن وهب، أن مالكا أخبره، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌سعيد الخدري، أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يعتكف ‌في ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌رمضان، فاعتكف عاما، حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال: من اعتكف معنا فليعتكف في العشر الأواخر وذكر الحديث بطوله

[السنن الكبرى - النسائي - ط الرسالة] (3/ 394)
: 3373 - أخبرنا محمد بن سلمة، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له وأنا أسمع عن ابن القاسم قال: حدثني مالك، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي ‌سعيد الخدري قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يعتكف ‌في ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌رمضان، فاعتكف عاما حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرون وهي الليلة التي يخرج من صبيحتها من اعتكافه قال: من كان اعتكف معي فليعتكف العشر الأواخر، فأريت هذه الليلة ثم أنسيتها، وقد رأيتني أسجد من صبيحتها في ماء وطين، فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر قال أبو ‌سعيد: فأمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش، فوكف المسجد، قال أبو ‌سعيد: فبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبينه وأنفه أثر الماء والطين من صبيحة ليلة إحدى وعشرين

[صحيح البخاري] (1/ 162)
: 813 - حدثنا موسى قال: حدثنا همام، عن يحيى، عن أبي سلمة قال: انطلقت إلى أبي ‌سعيد الخدري فقلت: ألا تخرج بنا إلى النخل نتحدث، فخرج فقال: قلت: حدثني ما سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة القدر؟ قال: اعتكف رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌عشر ‌الأول ‌من ‌رمضان، ‌واعتكفنا ‌معه، ‌فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، فاعتكف العشر الأوسط فاعتكفنا معه، فأتاه جبريل فقال: إن الذي تطلب أمامك، قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيبا صبيحة عشرين من رمضان فقال: من كان اعتكف مع النبي صلى الله عليه وسلم فليرجع، فإني أريت ليلة القدر، وإني نسيتها، وإنها في العشر الأواخر، في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء. وكان سقف المسجد جريد النخل، وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فأمطرنا، فصلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأرنبته، تصديق رؤياه.

موطأ مالك - رواية يحيى (3/ 459 ت الأعظمي)
: 1139/ 329 - مالك ، عن يزيد بن عبد الله بن الهاد ، عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي ، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن ، عن أبي ‌سعيد الخدري ؛ أنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌يعتكف ‌العشر ‌الوسط ‌من ‌رمضان. ‌فاعتكف عاما. حتى إذا كان ليلة إحدى وعشرين. وهي الليلة التي يخرج فيها من صبحها من اعتكافه. قال: من كان اعتكف معي، فليعتكف العشر الأواخر. وقد رأيت هذه الليلة. ثم أنسيتها. وقد رأيتني أسجد من صبحها في ماء، وطين. فالتمسوها في العشر الأواخر، والتمسوها في كل وتر. قال أبو ‌سعيد: فأمطرت السماء تلك الليلة. وكان المسجد على عريش. فوكف المسجد. قال أبو ‌سعيد: فأبصرت عيناي رسول الله صلى الله عليه وسلم انصرف وعلى جبينه وأنفه أثر الماء والطين. من صبح ليلة إحدى وعشرين .