الموسوعة الحديثية


- مرَّ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ بظَبيةٍ مربوطةٍ إلى خباءٍ فقالت : يا رسولَ اللَّهِ حُلَّني حتَّى أذهبَ فأُرْضِعَ خِشفَيَّ ثمَّ أرجعَ فتربطَني، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ : صيدُ قومٍ وربيطةُ قومٍ ثم أخذَ عليها فحلَفَت، فحلَّها، فلم تمكُث إلَّا قليلًا حتَّى رجَعت وقد نفَضَت ضرعِها، فربطَها رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، ثمَّ جاءَ أصحابُها، فاستَوهبَها النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ منهم، فوَهَبوها لَهُ، يعني فأطلقَها ثمَّ قالَ : لو تعلمُ البَهائمُ منَ الموتِ ما تعلمونَ ما أَكَلتُمْ منها سمينًا أبدًا
خلاصة حكم المحدث : غريب
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : موافقة الخبر الخبر الصفحة أو الرقم : 1/245
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوة)) (6/34)
التصنيف الموضوعي: خلق - صفة بني آدم جنائز وموت - التشديد عند الموت وسكرات الموت رقائق وزهد - ذكر الموت فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي جنائز وموت - الأمل والأجل
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (6/ 34)
: أنبأني أبو عبد الله الحافظ إجازة، أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي بن دحيم الشيباني، حدثنا أحمد بن حازم بن أبي غرزة الغفاري، حدثنا علي بن قادم، حدثنا أبو العلاء: خالد بن طهمان، عن عطية، عن أبي سعيد، قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بظبية مربوطة إلى خباء، فقالت: يا رسول الله! حلني حتى ‌أذهب ‌فأرضع ‌خشفي، ثم أرجع فتربطني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيد قوم وربيطة قوم ، قال: فأخذ عليها فحلفت له، فحلها، فما مكثت إلا قليلا حتى جاءت وقد نفضت ما في ضرعها، فربطها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم أتى خباء أصحابها فاستوهبها منهم فوهبوها له، فحلها ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو علمت البهائم من الموت ما تعلمون ما أكلتم منها سمينا أبدا. وروي من وجه آخر ضعيف.