الموسوعة الحديثية


- يَأتي على النَّاسِ زَمانٌ يكون هَلاكُ الرَّجُلِ على يَدِ زَوجتِه وأبَوَيه ووَلَدِه يُعيِّرونه بالفَقرِ ويُكلِّفونه ما لا يُطيقُ؛ فيَدخلُ المَداخِلَ الَّتي يُذهِبُ فيها دينَه فيَهلِكُ.

أصول الحديث:


الزهد الكبير للبيهقي (ص183)
: 439 - أخبرنا أبو الحسين بن بشران، أنبأنا أبو الحسن علي بن محمد المصري، ثنا جامع بن سودة، ثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب، ثنا المبارك بن فضالة، عن الحسن، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يأتي على الناس زمان لا يسلم لذي دين دينه إلا من هرب بدينه من شاهق إلى شاهق، ومن جحر إلى جحر، فإذا كان ذلك الزمان لم تنل المعيشة إلا بسخط الله، فإذا كان ذلك كذلك كان هلاك الرجل على يدي زوجته وولده، فإن لم يكن له زوجة ولا ولد كان هلاكه على يدي ‌أبويه، فإن لم يكن له أبوان كان هلاكه على يدي قرابته أو الجيران قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: يعيرونه بضيق المعيشة فعند ذلك يورد نفسه الموارد التي تهلك فيها نفسه