الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمَّا رجع من مكَّةَ إلى المدينةِ قام خطيبًا فحمِد اللهَ وأثنَى عليه ثمَّ قال أيُّها النَّاسُ إنَّ أبا بكرٍ الصِّدِّيقَ لم يسُؤْني قطُّ فاعرفوا ذلك له يا أيُّها النَّاسُ إنِّي راضٍ عن أبي بكرٍ وعمرَ وعثمانَ وعليٍّ وطلحةَ والزُّبيرِ وعبدِ الرَّحمنِ وسعدٍ وسعيدِ بنِ زيدٍ والمهاجرين الأوَّلين فاعرفوا ذلك لهم يا أيُّها النَّاسُ إنَّ اللهَ تعالَى قد غفر لأهلِ بدرٍ والحُديبِيَةِ يا أيُّها النَّاسُ لا تؤذوني في أصحابي ولا في أصهاري ولا يطالبَنَّكم أحدٌ منهم بمظلَمةٍ فإنَّها مظلمةٌ لا تُوهبُ في القيامةِ لأحدٍ من النَّاسِ يا أيُّها النَّاسُ ارفعوا ألسِنتَكم عن المسلمين وإذا مات الميِّتُ فقولوا فيه خيرًا
خلاصة حكم المحدث : إنما هو سهل بن مالك
الراوي : يوسف بن مالك الأنصاري | المحدث : ابن عساكر | المصدر : تاريخ دمشق الصفحة أو الرقم : 21/83
التخريج : أخرجه الآجري في ((الشريعة)) (2033) ، وابن عساكر في ((معجم الشيوخ)) (67) ، وابن الآبار في ((معجم أصحاب الصدفي)) (ص 183) جميعا باختلاف يسير دون ذكر : ((سعيد بن زيد)) .
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - طلحة بن عبيد الله
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[تاريخ دمشق لابن عساكر] (21/ 82)
: أخبرنا أبو العز بن كادش أنا أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي سنة تسع وأربعين وأربعمائة نا أبو علي الحسن بن علي بن محمد الجبلي المؤدب نا محمد بن أحمد بن عمرو اللؤلؤي نا علي بن عبد الحميد القزويني نا محمد بن معاوية النيسابوري نا خالد بن عمرو بن محمد بن سعيد بن العاص نا يوسف بن سهل بن يوسف بن مالك الأنصاري عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌لما ‌رجع ‌من ‌مكة ‌إلى ‌المدينة ‌قام ‌خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال أيها الناس إن أبا بكر الصديق لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس إني راض عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير وعبد الرحمن وسعد وسعيد بن زيد والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم يا أيها الناس إن الله تعالى قد غفر لأهل بدر والحديبية يا أيها الناس لا تؤذوني في أصحابي ولا في أصهاري ولا يطالبنكم أحد منهم بمظلمة فإنها مظلمة لا توهب في القيامة لأحد من الناس يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات الميت فقولوا فيه خيرا كذا وقع في هذه الرواية وإنما هو سهل بن يوسف بن سهل بن مالك.

[الشريعة للآجري] (5/ 2508)
: ‌2033 - أنبأنا أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب القاضي قال: حدثنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد بن منهب بن حارثة قال: حدثني أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي قال: حدثنا خالد بن عمرو بن محمد الأموي ، وهو عم عبد العزيز بن أبان ، عن سهل بن مالك الأنصاري ، عن أبيه ، عن جده قال: لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس ، إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له ، يا أيها الناس إني راض عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف ، والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم ، يا أيها الناس إن الله عز وجل غفر لأهل بدر والحديبية ، يا أيها الناس احفظوني في أختاني وفي أصهاري وفي أصحابي ، لا يطلبنكم الله عز وجل بمظلمة أحد منهم ، فإنها ليست مما توهب ، يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين ، وإذا مات الرجل فلا تقولوا فيه إلا خيرا . ثم نزل قال محمد بن الحسين: قد ذكرت من هذا الباب ما فيه مقنع لمن عقل فصانه الله عز وجل عن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأحبهم واستغفر لهم ، وحجة على من سبهم حتى يعلم أنه قد حرم التوفيق ، وأخطأ طريق الرشاد ، ولعبت به الشياطين؛ فأبعده الله وأسحقه.

[معجم الشيوخ] (1/ 68)
: ‌67- أخبرنا‌‌ أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن المجلي أبو السعود البزاز الواعظ قراءة عليه وأنا أسمع ببغداد قال أبنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن المسلمة وأبو علي محمد بن وشاح بن عبد الله مولى الزينبيين وأبو الحسين أحمد بن محمد بن النقور البزاز قالوا أبنا أبو القاسم عيسى بن علي بن عيسى بن داود بن الجراح قراءة عليه قال ثنا القاضي أبو عبيد علي بن الحسين بن حرب بن عيسى ثنا أبو السكين زكريا بن يحيى بن عمر بن حصن بن حميد الطائي حدثني أبو أيوب سليمان بن داود الهاشمي حدثني خالد بن عمرو بن محمد الأموي وهو ابن عم عبد العزيز بن أبان عن سهل بن يوسف بن سهل بن مالك الأنصاري عن أبيه عن جده قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: يا أيها الناس إن أبا بكر لم يسؤني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس إني راض عن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم يا أيها الناس إن الله تبارك وتعالى قد غفر لأهل بدر والحديبية يا أيها الناس احفظوني في أختاني وفي أصهاري وفي أصحابي لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها ليست مما توهب يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين فإذا مات الرجل فلا تقولوا فيه إلا خيرا. ثم نزل صلى الله عليه وسلم تسليما. هذا حديث غريب تفرد به أبو همام سهل بن يوسف عن أبيه عن جده رواه عنه سيف بن عمر التميمي الكوفي ورواه عن خالد بن عمرو الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني ومحمد بن جعفر بن الحارث وقالا خالد بن عمرو بن سعيد بن العاص فالله أعلم.

معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي (ص: 183)
حدثنا أبو الخطاب عمر بن حسن الكلبي في كتابه من القاهرة قال نا أبو عبد الله محمد بن أحمد القباعي نا أبو علي حسن بن محمد الصدفي إذنا قال قرأت على القاضي أبي الحسن الشافعي المعروف بالخلعي أخبركم أبو محمد بن النخاس قال فقرى على أبي سعيد الأعرابي بمكة عند باب منزله وأنا أسمع نا الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني أبو علي نا زكريا ابن يحيى نا سليمان بن داود خالد بن عمرو بن محمد الأموي عن سهل بن يوسف بن سهل بن ملك عن أبيه عن جده قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من حجة الوداع صعد المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال يا أيها الناس أن أبا بكر لم يسوني قط فاعرفوا ذلك له يا أيها الناس أني راض عن عمر وعثمان وعلي وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام وسعد بن مالك وعبد الرحمن بن عوف والمهاجرين الأولين فاعرفوا ذلك لهم يا أيها الناس أن الله قد غفر لأهل حدر والمدينة يا أيها الناس احفظوني في أختاني وأصهاري وأصحابي لا يطلبنكم الله بمظلمة أحد منهم فإنها ليست مما يوهب يا أيها الناس ارفعوا ألسنتكم عن المسلمين وإذا مات الرجل فلا تقولوا فيه إلا خيرا ثم نزل صلى الله عليه وسلم. حكى أبو عمر بن عبد البر أن الحديث موضوع وخالد بن عمرو متروك.