الموسوعة الحديثية


- قال: بالأعمالِ الصَّالِحةِ خَطَبَنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: يا أيُّها الناسُ، تُوبوا إلى اللهِ قَبلَ أنْ تَموتوا، وبادِروا بالأعمالِ الصَّالِحةِ قَبلَ أنْ تُشغَلوا، وصِلُوا الذي بَينَكم وبَينَ رَبِّكم بكَثرةِ ذِكرِكم له، وكَثرةِ الصَّدَقةِ في السِّرِّ والعَلانيةِ، تُرزَقوا وتُنصَروا وتُجبَروا ، واعلَموا أنَّ اللهَ افتَرَضَ عليكمُ الجُمُعةَ مَقامي هذا في يَومي هذا في شَهري هذا مِن عامي هذا إلى يَومِ القيامةِ، فمَن تَرَكَها في حياتي أو بَعدي وله إمامٌ عادِلٌ أو جائِرٌ استِخفافًا بها وجُحودًا بها، فلا جَمَعَ اللهُ له شَملَه، ولا بارَكَ له في أمْرِه، ألَا ولا صَلاةَ له، ألَا ولا زَكاةَ له، ألَا ولا حَجَّ له، ألَا ولا صَومَ له، ألَا ولا بِرَّ له حتى يَتوبَ، فمَن تابَ تابَ اللهُ عليه .
خلاصة حكم المحدث : [ لا يتطرق إليه احتمال التحسين]
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 1/352
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1081)، وأبو يعلى (1856)، وابن عدي في ((الكامل)) (4/181) مطولا
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر توبة - الحض على التوبة جمعة - فرض الجمعة صدقة - فضل الصدقة والحث عليها جمعة - التغليظ في ترك الجمعة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن ابن ماجه] (1/ 343 )
1081- حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير قال: حدثنا الوليد بن بكير أبو خباب قال: حدثني عبد الله بن محمد العدوي، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله، قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة قبل أن تشغلوا، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له، وكثرة الصدقة في السر والعلانية، ترزقوا وتنصروا وتجبروا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا، في يومي هذا، في شهري هذا، من عامي هذا إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعدي، وله إمام عادل أو جائر، استخفافا بها، أو جحودا لها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ولا زكاة له، ولا حج له، ولا صوم له، ولا بر له حتى يتوب، فمن تاب تاب الله عليه، ألا لا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤم أعرابي مهاجرا، ولا يؤم فاجر مؤمنا، إلا أن يقهره بسلطان، يخاف سيفه وسوطه))

مسند أبي يعلى (3/ 381 ت حسين أسد)
1856- حدثنا عبد الغفار بن عبد الله، حدثنا المعافى بن عمران، حدثنا الفضيل بن مرزوق، حدثني الوليد رجل من أهل الخير والصلاح، عن محمد بن علي، عن سعيد بن المسيب، عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو على منبره يوم جمعة: ((يا أيها الناس توبوا إلى الله قبل أن تموتوا، وبادروا بالأعمال الصالحة، وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم إياه، وبكثرة صدقتكم في السر والعلانية تؤجروا، وتنصروا، وترزقوا، واعلموا أن الله قد افترض عليكم الجمعة فريضة مفروضة في يومي هذا، ومقامي هذا، في شهري هذا، في عامي هذا، إلى يوم القيامة، فمن تركها في حياتي أو بعد موتي جحودا بها، أو استخفافا بها، فلا جمع الله له شمله، ولا بارك له في أمره، ألا ولا صلاة له، ألا ولا زكاة له، ألا ولا حج له، ولا صوم له، ألا ولا بر له، فمن تاب تاب الله عليه، ولا تؤمن امرأة رجلا، ولا يؤمن أعرابي مهاجرا، ولا يؤمن فاجر برا إلا سلطان يخاف سيفه وسوطه))

الكامل في ضعفاء الرجال- الفكر (4/ 181)
ثنا إبراهيم بن محمد بن عيسى بن أبي الحضرون ثنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي ثنا الوليد بن بكير التميمي أبو الجناب ثنا عبد الله بن محمد العدوي أخبرني علي بن زيد بن جدعان عن سعيد بن المسيب عن جابر بن عبد الله قال خطبنا رسول الله صلى الله عليه و سلم يوم الجمعة فقال يا أيها الناس توبوا الى الله قبل أن تموتوا وبادروا بالأعمال الصالحة قبل ان تشغلوا وصلوا الذي بينكم وبين ربكم بكثرة ذكركم له وأكثروا الصدقة في السر والعلانية ترزقوا وتنصروا وتجبروا واعلموا ان الله افترض عليكم الجمعة في مقامي هذا في شهري هذا في عامي هذا الى يوم القيامة فمن تركها في حياتي أو بعدي وله إمام عادل أو جائر استخفافا بها وجحودا لها فلا جمع الله له شمله ولا بارك له في أمره الا ولا صلاة له الا ولا زكاة له الا ولا حج له ولا صوم له ولا براءة له حتى يموت فمن تاب تاب الله عليه ولا تؤمن امرأة رجلا ولا يؤم أعرابي مهاجرا