الموسوعة الحديثية


- لما نزَلتْ هذه الآيةُ دعا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علِيًّا، وفاطمةَ، وحَسَنًا، وحُسَيْنًا عليهمُ السَّلامُ، فقال: اللَّهُمَّ هؤلاء أهلي.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح، رجاله رجال الصحيح، غير أسد بن موسى فقد احتج به أبو داود والنسائي، وعلق لهُ البخاري وقال: مشهور الحديث
الراوي : سعد | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 761
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (761)، والترمذي (2999)، واللفظ لهما، ومسلم (2404)، وأحمد (1608)، مطولا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الأحزاب إيمان - الإيمان بالوحي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم قرآن - الوقوف على رؤوس الآيات، وما يقال عند الوقوف على بعضها مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار (2/ 235)
: 761 - حدثنا الربيع المرادي، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا حاتم بن إسماعيل، حدثنا بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه قال: لما نزلت هذه الآية دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا عليهم السلام، فقال: " ‌اللهم ‌هؤلاء ‌أهلي "

سنن الترمذي (5/ 225)
: 2999 - حدثنا قتيبة قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: لما أنزل الله هذه الآية: {تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا، فقال: ‌اللهم ‌هؤلاء ‌أهلي: هذا حديث حسن صحيح غريب

[صحيح مسلم] (4/ 1871 )
: 32 - (2404) حدثنا قتيبة بن سعيد ومحمد بن عباد (وتقاربا في اللفظ) قالا: حدثنا حاتم (وهو ابن إسماعيل) عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا التراب؟ فقال: أما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلن أسبه. لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم. سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه، فقال له علي: يا رسول الله! خلفتني مع النساء والصبيان؟ فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى. إلا أنه لا نبوة بعدي". وسمعته يقول يوم خيبر "لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله" قال فتطاولنا لها فقال "ادعوا لي عليا" فأتي به أرمد. فبصق في عينه ودفع الراية إليه. ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبنائكم [3/ آل عمران/61] دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا وفاطمة وحسنا وحسينا فقال "‌اللهم! ‌هؤلاء ‌أهلي"

[مسند أحمد] (3/ 160 ط الرسالة)
: 1608 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن بكير بن مسمار، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، وخلفه في بعض مغازيه، فقال علي: يا رسول الله، أتخلفني مع النساء والصبيان؟ قال: " يا علي، أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟ إلا أنه لا نبوة بعدي ". وسمعته يقول يوم خيبر: " لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله " فتطاولنا لها، فقال: " ادعوا لي عليا " فأتي به أرمد، فبصق في عينه، ودفع الراية إليه، ففتح الله عليه. ولما نزلت هذه الآية: {ندع أبناءنا وأبناءكم} [آل عمران: 61]، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عليا، وفاطمة، وحسنا، وحسينا، رضوان الله عليهم، فقال: " ‌اللهم ‌هؤلاء ‌أهلي "