الموسوعة الحديثية


- بعثَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجلًا من أصحابِهِ إلى رجلٍ من عظماءِ الجاهليَّةِ يدعوه إلى اللهِ تبارَكَ وتعالى فقال أَيْشٍ ربُّكَ الذي تدعوني من حَدِيدٍ هو من نُّحَاسٍ هو من فِضَّةٍ هو من ذهبٍ هو فَأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرَهَ فأعادَهُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم الثانيَةَ فقال مثلَ ذلكَ فَأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرَهُ فأرسلَ إليه الثالثَةَ فقال مثلَ ذلِكَ فأَتَى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبرَهُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إنَّ اللهَ تَبَارَكَ وتَعَالَى قدْ أَنْزَلَ علَى صاحبِكَ صاعِقَةً فأحْرَقَتْهُ فنزلَتْ هذِهِ الآيةُ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن أبي سارة وهو ضعيف‏‏ ‏‏
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/45
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11195)، وأبو يعلى (3341)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2602) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الرعد سرايا - تأمير الأمراء على البعوث والسرايا ووصيتهم إيمان - دعوة الكافر إلى الإسلام
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


السنن الكبرى للنسائي (10/ 137)
11195 - أخبرنا عمرو بن منصور، حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب، قال: حدثني علي بن أبي سارة، حدثنا ثابت البناني، عن أنس بن مالك، قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مرة رجلا إلى رجل من فراعنة العرب: أن ادعه لي، قال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، قال: اذهب إليه فادعه قال: فأتاه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يدعوك ، قال: أرسول الله؟ وما الله؟ أمن ذهب هو؟ أم من فضة هو؟ أمن نحاس هو؟ فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، قد أخبرتك أنه أعتى من ذلك، وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بما قال، قال: فارجع إليه فادعه فرجع فأعاد عليه المقالة الأولى، فرد عليه مثل الجواب، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه فرجع إليه، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما إذ بعث الله سحابة حيال رأسه، فرعدت ووقعت منها صاعقة فذهبت بقحف رأسه، وأنزل الله عز وجل {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} [الرعد: 13]

مسند أبي يعلى الموصلي (6/ 88)
3341 - حدثنا محمد بن أبي بكر، وغيره، وقالوا: حدثنا ديلم بن غزوان، حدثنا ثابت، عن أنس، قال: أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه إلى رأس من رءوس المشركين يدعوه إلى الله، فقال: هذا الإله الذي تدعو إليه، أمن فضة هو أم من نحاس؟ فتعاظم مقالته في صدر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه إلى الله . فرجع فقال له مثل مقالته، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع فادعه إلى الله، وأرسل الله عليه صاعقة . فرجع فقال له مثل مقالته، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال: ارجع إليه فادعه إلى الله . ورسول الله في الطريق لا يعلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره أن الله قد أهلك صاحبه، ونزلت على النبي صلى الله عليه وسلم: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله} [الرعد: 13]

المعجم الأوسط (3/ 96)
2602 - حدثنا أبو مسلم قال: نا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال: نا علي بن أبي سارة قال: نا ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: بعث النبي صلى الله عليه وسلم مرة رجلا إلى رجل من فراعنة العرب، أن ادعه لي، فقال: يا رسول الله، إنه أعتى من ذلك، فقال: اذهب إليه، فادعه ، فأتاه، فقال له: يدعوك رسول الله، فقال: رسول الله وما الله؟ أمن ذهب هو، أو من فضة، أو من نحاس؟ فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره، وقال: قد أخبرتك يا رسول الله، أنه أعتى من ذلك، فقال: ارجع إليه، فادعه فأتاه فأعاد عليه القول الأول، فأعاد عليه مثل جوابه الأول، فرجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: ارجع إليه، فادعه ، فرجع إليه الثالثة، فبينما هما يتراجعان الكلام بينهما إذ بعث الله عز وجل بسحابة حيال رأسه، فرعدت وأبرقت، ووقع منها صاعقة ذهبت بقحف رأسه، فأنزل الله عز وجل: {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال} [الرعد: 13] لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا علي بن أبي سارة