الموسوعة الحديثية


- سَمِعتُه وهو في عَشَرةٍ مِن أصحابِ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ أحَدُهُم أبو قَتادةَ بنُ رِبْعيٍّ، يقولُ: أنا أعلَمُكُم بصَلاةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسَلَّمَ، قالوا له: ما كُنتَ أقْدَمَنا صُحْبةً، ولا أكْثَرَنا له تَباعةً، قال: بلى. قالوا: فاعْرِضْ. قال: كان إذا قامَ إلى الصلاةِ اعتَدَلَ قائمًا، ورَفَعَ يَدَيْه حتى حاذَى بهما مَنْكِبَيْه، فإذا أرادَ أنْ يَركَعَ رَفَعَ يَدَيْه حتى يُحاذيَ بهما مَنْكِبَيْه، ثُمَّ قال: اللهُ أكبَرُ، فرَكَعَ ثُمَّ اعتَدَلَ فلم يَصُبَّ رَأْسَه، ولم يَقْنَعْه، ووَضَعَ يَدَيْه على رُكْبَتَيْه، ثُمَّ قال: سَمِعَ اللهُ لمَن حَمِدَه، ثُمَّ رَفَعَ واعتَدَلَ حتى رَجَعَ كلُّ عَظْمٍ في مَوضِعِه مُعتَدِلًا، ثُمَّ هَوَى ساجِدًا وقال: اللهُ أكبَرُ، ثُمَّ جافى وفَتَحَ عَضُدَيْه عن بَطْنِه، وفَتَحَ أصابِعَ رِجْلَيْه، ثُمَّ ثَنى رِجْلَه اليُسْرى وقَعَدَ عليها، واعتَدَلَ حتى رَجَعَ كلُّ عَظْمٍ في مَوضِعِه، ثُمَّ هَوَى ساجِدًا وقال: اللهُ أكبَرُ، ثُمَّ ثَنى رِجْلَه وقَعَدَ عليها حتى يَرجِعَ كلُّ عُضوٍ إلى مَوضِعِه، ثُمَّ نَهَضَ فصَنَعَ في الرَّكْعةِ الثانيةِ مِثلَ ذلك، حتى إذا قام مِن السَّجدَتَينِ كَبَّرَ ورَفَعَ يَدَيْه حتى يُحاذيَ بهما مَنْكِبَيْه، كما صَنَعَ حينَ افتَتَحَ الصلاةَ، ثُمَّ صَنَعَ كذلك حتى إذا كانَتِ الرَّكْعةُ التي تَنقَضي فيها الصلاةُ أخَّرَ رِجْلَه اليُسْرى، وقَعَدَ على شِقِّه مُتَوَرِّكًا، ثُمَّ سَلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو حميد الساعدي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 23599
التخريج : أخرجه الترمذي (304) باختلاف يسير، والنسائي (1181)، وابن ماجه (862) مختصراً، وأحمد (23599) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة الجلوس في الصلاة صلاة - صفة السجود صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم علم - فضل مجالس العلم والذكر صلاة - مواضع رفع اليدين وكيفياتها
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (2/ 105)
304- حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد القطان قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ما كنت أقدمنا له صحبة، ولا أكثرنا له إتيانا؟ قال: بلى، قالوا: فاعرض، فقال: (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، ثم قال: الله أكبر، وركع، ثم اعتدل، فلم يصوب رأسه ولم يقنع، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ورفع يديه واعتدل، حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى إلى الأرض ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم جافى عضديه عن إبطيه وفتخ أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، ثم اعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا، ثم قال: الله أكبر، ثم ثنى رجله وقعد واعتدل حتى يرجع كل عظم في موضعه، ثم نهض ثم صنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه، كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك، حتى كانت الركعة التي تنقضي فيها صلاته أخر رجله اليسرى وقعد على شقه متوركا، ثم سلم))، هذا حديث حسن صحيح. ومعنى قوله: إذا قام من السجدتين رفع يديه، يعني: إذا قام من الركعتين.

[سنن النسائي] (3/ 2)
1181- أخبرنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي، ومحمد بن بشار، واللفظ له، قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي قال: سمعته يحدث قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة))

[سنن ابن ماجه] (1/ 280 )
‌862- حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر قال: حدثنا محمد بن عمرو بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي، قال: سمعته، وهو في عشرة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، أحدهم أبو قتادة بن ربعي، قال: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ((كان إذا قام في الصلاة، اعتدل قائما، ورفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه)) ثم قال ((الله أكبر)) وإذا أراد أن يركع، رفع يديه، حتى يحاذي بهما منكبيه، فإذا قال ((سمع الله لمن حمده)) رفع يديه، فاعتدل، فإذا قام من الثنتين، كبر ورفع يديه، حتى يحاذي منكبيه، كما صنع، حين افتتح الصلاة

[مسند أحمد] (39/ 9 ط الرسالة)
((‌23599- حدثنا يحيى بن سعيد، عن عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني محمد بن عطاء، عن أبي حميد الساعدي؛ قال: سمعته وهو في عشرة من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أحدهم أبو قتادة بن ربعي، يقول: أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالوا له: ما كنت أقدمنا صحبة، ولا أكثرنا له تباعة! قال: بلى. قالوا: فاعرض قال: كان إذا قام إلى الصلاة اعتدل قائما، ورفع يديه حتى حاذى بهما منكبيه، فإذا أراد أن يركع رفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه ثم قال: (( الله أكبر)) فركع ثم اعتدل فلم يصب رأسه ولم يقنعه، ووضع يديه على ركبتيه، ثم قال: (( سمع الله لمن حمده)) ثم رفع واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه معتدلا، ثم هوى ساجدا وقال: (( الله أكبر)) ثم جافى وفتح عضديه عن بطنه، وفتح أصابع رجليه، ثم ثنى رجله اليسرى وقعد عليها، واعتدل حتى رجع كل عظم في موضعه، ثم هوى ساجدا وقال: (( الله أكبر)) ثم ثنى رجله وقعد عليها حتى يرجع كل عضو إلى موضعه.ثم نهض فصنع في الركعة الثانية مثل ذلك، حتى إذا قام من السجدتين كبر ورفع يديه حتى يحاذي بهما منكبيه كما صنع حين افتتح الصلاة، ثم صنع كذلك حتى إذا كانت الركعة التي تنقضي فيها الصلاة، أخر رجله اليسرى، وقعد على شقه متوركا، ثم سلم