الموسوعة الحديثية


- حَدَّثَنا أبو عَوانةَ، بإسنادِه مِثلَه سَواءً [أي: حَديثَ: أتعجَبونَ مِن غَيرةِ سَعدٍ، فوالله لأَنا أغيَرُ منه، واللهُ أغيَرُ مِنِّي ، ومِن أجلِ غَيرةِ اللهِ حَرَّمَ الفواحِشَ ما ظَهَر منها وما بَطَن، ولا شَخصَ أغيَرُ مِن اللهِ، ولا شَخصَ أحَبُّ إليه العُذرُ مِن اللهِ؛ مِن أجْلِ ذلك بَعَث اللهُ المُرسَلين مُبَشِّرين ومُنذِرين، ولا شَخصَ أحَبُّ إليه مِدحةٌ مِن اللهِ؛ من أجلِ ذلك وَعَد اللهُ الجنَّةَ]، قال أبو عبدِ الرَّحمنِ: قال عُبَيدُ اللهِ القَواريريُّ: ليس حديثٌ أشدَّ على الجَهْميَّةِ مِن هذا الحديثِ، قَولُه: لا شَخصَ أحبُّ إليه مِدحةً مِن اللهِ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : المغيرة بن شعبة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18169
التخريج : أخرجه البخاري (6846) مختصراً، ومسلم (1499) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: نكاح - الغيرة إيمان - الأنبياء والرسل إيمان - الوعد توبة - غيرة الله تعالى وتحريم الفواحش
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 173)
6846- حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة، حدثنا عبد الملك، عن وراد كاتب المغيرة، عن المغيرة قال: ((قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أتعجبون من غيرة سعد، لأنا أغير منه، والله أغير مني)).

[صحيح مسلم] (2/ 1136 )
((17- (1499) حدثني عبيد الله بن عمر القواريري، وأبو كامل فضيل بن حسن الجحدري (واللفظ لأبي كامل) قالا حدثنا أبو عوانة عن عبد الملك بن عمير، عن وراد (كاتب المغيرة)، عن المغيرة بن شعبة. قال: قال سعد بن عبادة: لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال ((أتعجبون من غير سعد؟ فوالله! لأنا أغير منه. والله أغير مني. من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن. ولا شخص أغير من الله. ولا شخص أحب إليه العذر من الله. من أجل ذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين. ولا شخص أحب إليه المدحة من الله. من أجل ذلك وعد الله الجنة)) (1499)- وحدثناه أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حسين بن علي عن زائدة، عن عبد الملك بن عمير، بهذا الإسناد، مثله. وقال: غير مصفح. ولم يقل عنه