الموسوعة الحديثية


-  إنَّ الميِّتَ تَحضُرُه الملائكةُ، فإذا كان الرجُلُ الصالح، قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النفْسُ الطيِّبةُ، كانت في الجسدِ الطيِّبِ، اخْرُجي حَميدةً، وأَبشِري برَوْحٍ ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ، قال: فلا يَزالُ يُقالُ ذلك حتى تَخرُجَ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفْتَحُ لها، فيُقالُ: مَن هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقولون: مَرْحبًا بالنفْسِ الطيِّبةِ، كانت في الجسدِ الطيِّبِ، ادخُلِي حَميدةً، وأبْشِري برَوْح ورَيْحانٍ، وربٍّ غيرِ غضبانَ. قال: فلا يَزالُ يقالُ لها حتى يُنتَهى بها إلى السَّماءِ التي فيها اللهُ عزَّ وجَلَّ، وإذا كان الرجُلُ السَّوْءُ، قالوا: اخْرُجي أيَّتُها النفْسُ الخبيثةُ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، اخْرُجي ذَميمةً، وأبْشِري بحَميمٍ وغسَّاقٍ ، وآخَرَ مِن شَكْلِه أزواجٌ، فلا تَزالُ تَخرُجُ، ثمَّ يُعرَجُ بها إلى السَّماءِ، فيُستَفتَحُ لها، فيقالُ: مَن هذا؟ فيقالُ: فلانٌ، فيقالُ: لا مَرحبًا بالنفْسِ الخبيثةِ ، كانت في الجسدِ الخبيثِ ، ارْجِعي ذَميمةً، فإنَّه لا يُفتَحُ لكِ أبوابُ السَّماءِ، فتُرسَلُ مِنَ السَّماءِ، ثمَّ تَصيرُ إلى القبرِ، فيُجلَسُ الرجُلُ الصالحُ، فيقالُ له مِثلُ ما قيلَ له في الحديثِ الأوَّلِ، ويَجلِسُ الرجُلُ السَّوْءُ، فيقالُ له مِثلُ ما قيل له في الحديثِ الأوَّلِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8769
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (11442)، وابن ماجه (4262)، وأحمد (8769) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - الوعد إيمان - الوعيد جنائز وموت - روح الكافر بعد الموت جنائز وموت - روح المؤمن بعد الموت دفن ومقابر - عذاب القبر ونعيمه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 443)
11442- أخبرنا عمرو بن سواد بن الأسود بن عمرو عن بن وهب قال حدثنا بن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة أن رسول صلى الله عليه و سلم قال إن الميت تحضره الملائكة فإذا كان الرجل الصالح قال اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في جسد طيب اخرجي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان يقولون ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال مرحبا بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان فيقال لها ذلك حتى تنتهي إلى المساء السابعة وإذا كان الرجل السوء قيل اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق وآخر من شكله أزواج فيقال ذلك حتى تخرج ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال من هذا فيقال فلان فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثه كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة فلن تفتح لك أبواب السماء

[سنن ابن ماجه] (2/ 1423)
4262- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا شبابة عن ابن أبي ذئب عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سعيد بن يسار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( الميت تحضرو الملائكة. فإذا كان الرجل صالحا قالوا اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب. اخرجب حميدة وأبشرى بروح وريحان ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها حتى تخرج. ثم يعرج بها إلى السماء. فيفتح لها. فيقال. من هذا. فيقولون فلان. فبقال مرحبا بالنفي الطيبة كانت في الجسد الطيب. ادخلي حميدة وأبشري بروح وريحان ورب غير غضبان. فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز و جل. وإذا كان الرجل السوء قال اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث. اخرجي ذميمة. وأبشري بحميم وغسق. وآخر من شكله أزواج. فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج. ثم يعرج بها إلى السماء. فلا يفتح لها. فيقال من هذا. فيقال فلان. فيقال لا مرحبا بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث. ارجعي ذميمة. فإنها لا تفتح لك أبواب السماء. فيرسل بها من السماء ثم تصير إلى القبر )

[مسند أحمد] (14/ 377)
8769- حدثنا حسين بن محمد، حدثنا ابن أبي ذئب، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال: (( إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل الصالح، قالوا: اخرجي أيتها النفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، اخرجي حميدة، وأبشري بروح، وريحان، ورب غير غضبان))، قال: (( فلا يزال يقال ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقولون: مرحبا بالنفس الطيبة، كانت في الجسد الطيب، ادخلي حميدة، وأبشري بروح، وريحان، ورب غير غضبان)) قال: (( فلا يزال يقال لها حتى ينتهى بها إلى السماء التي فيها الله عز وجل، وإذا كان الرجل السوء، قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا تزال تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء، فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحبا بالنفس الخبيثة، كانت في الجسد الخبيث، ارجعي ذميمة، فإنه لا يفتح لك أبواب السماء، فترسل من السماء، ثم تصير إلى القبر، فيجلس الرجل الصالح، فيقال له: مثل ما قيل له في الحديث الأول، ويجلس الرجل السوء، فيقال له مثل ما قيل له في الحديث الأول))