الموسوعة الحديثية


- أن جَناحَي جعفَرٍ من ياقوتٍ [يعني حديثَ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: لمَّا قُتِل زيدٌ أخذ الرَّايةَ جَعفَرُ بنُ أبي طالبٍ، فجاءه الشَّيطانُ فحَبَّب إليه الحياةَ وكَرَّه إليه الموتَ ومنَّاه الدُّنيا، فقال: الآنَ حينَ استحكم الإيمانُ في قلوبِ المؤمنين تُمَنِّيني الدُّنيا! ثمَّ مضى قُدُمًا حتى استُشهِد، فصلَّى عليه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ودعا له وقال: استَغفِروا لأخيكم؛ فإنَّه شهيدٌ دخَل الجنَّةَ، وهو يطيرُ في الجنَّةِ بجناحَينِ ‌من ‌ياقوتٍ حيث يشاءُ من الجنَّةِ، قال: ثمَّ أخَذ الرَّايةَ عبدُ اللهِ بنُ رَواحةَ فاستُشهِد، ثمَّ دخل الجنَّةَ معتَرِضًا، فشَقَّ ذلك على الأنصارِ، فقيل: يا رسولَ اللهِ ما اعتراضُه؟ قال: لمَّا أصابته الجِراحُ نكَلَ فعاتَب نفسَه فتشَجَّع فاستُشهِد فدخَل الجنَّةَ، فسُرِّي عن قومِه]
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : عاصم بن عُمَرَ بن قتادة | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 17/361
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (4/ 37)، والبيهقي في ((دلائل النبوة)) (4/ 369) معلقًا، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (2/ 14) بنحوه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة مؤتة مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة مناقب وفضائل - القرون الأول
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (4/ 37)
قال: أخبرنا محمد بن عمر، قال: حدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، قال: وحدثني عبد الجبار بن عمارة، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، زاد أحدهما على صاحبه قال: لما أخذ جعفر بن أبي طالب الراية، جاءه الشيطان، فمناه الحياة الدنيا، وكره له الموت، فقال: الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا، ثم مضى قدما حتى استشهد، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودعا له، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استغفروا لأخيكم جعفر، فإنه شهيد وقد دخل الجنة، وهو يطير فيها بجناحين من ياقوت حيث شاء من الجنة

دلائل النبوة للبيهقي (4/ 369)
قال الواقدي: حدثني محمد بن صالح، عن عاصم بن عمر بن قتادة، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لما قتل زيد، أخذ الراية جعفر بن أبي طالب، فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة، وكره إليه الموت، ومناه الدنيا، فقال: الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا، ثم مضى قدما حتى استشهد "، فصلى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعا له وقال: استغفروا لأخيكم، فإنه شهيد دخل الجنة، وهو يطير في الجنة بجناحين من ياقوت حيث يشاء من الجنة ، قال: ثم أخذ الراية عبد الله بن رواحة فاستشهد، ثم دخل الجنة معترضا ، فشق ذلك على الأنصار فقيل: يا رسول الله ما اعتراضه؟ قال: لما أصابته الجراح نكل، فعاتب نفسه فتشجع فاستشهد فدخل الجنة فسري عن قومه.

[تاريخ دمشق - لابن عساكر] (2/ 14)
[أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر أنا عبد الوهاب نا محمد بن شجاع] وحدثني محمد بن صالح عن عاصم بن عمر بن قتادة قال وحدثني عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر زاد أحدهما على صاحبه في الحديث قالا لما التقى الناس بمؤتة جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على المنبر وكشف له ما بينه وبين الشام فهو ينظر إلى معتركهم فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخذ الراية زيد بن حارثة فجاءه الشيطان فحبب إليه الحياة وكره إليه الموت وحبب إليه الدنيا فقال الآن حين استحكم الإيمان في قلوب المؤمنين تحبب إلي الدنيا فمضى قدما حتى استشهد فصلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وقال استغفروا له وقد دخل الجنة وهو يسعى ثم أخذ الراية جعفر بن أبي طالب فجاءه الشيطان فمناه الحياة وكره إليه الموت ومناه الدنيا فقال الآن حين استحكم الإيمان قلوب المؤمنين تمنيني الدنيا ثم مضى قدما حتى استشهد فصلى عليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ودعا له ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) استغفروا لأخيكم فإنه شهيد دخل الجنة فهو يطير في الجنة بجناحين من ياقوت حيث شاء من الجنة ثم أخذ الراية بعده عبد الله بن رواحة فاستشهد ثم دخل الجنة معترضا فشق ذلك على الأنصار قيل يا رسول الله ما اعتراضه قال لما أصابته الجراح نكل فعاتب نفسه فشجع فاستشهد فدخل الجنة