الموسوعة الحديثية


- أنَّه ذُكِر الحَوضُ عِندَ عُبَيدِ اللهِ بنِ زيادٍ... فذكَرَ مِثلَه [أي حديثَ: ذُكِرَ عند عُبيد الله بن زيادٍ الحَوضُ، فأنكَرَه، وقال: ما الحوضُ؟ فبلغ ذلك أنسَ بنَ مالك، فقال: لا جرَمَ واللهِ لأفعَلَنَّ. فأتاه فقال: ذَكَرتُم الحوضَ؟ فقال عبيدُ اللهِ: هل سَمِعتَ رَسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يذكُرُه؟ فقال: نعم، أكثَرَ مِن كذا وكذا مرَّةً يقولُ: إنَّ ما بين طَرَفيه كما بينَ أَيلةَ إلى مكَّةَ -أو ما بين صنعاءَ ومكَّةَ- وإنَّ آنيتَه أكثَرُ مِن نُجومِ السَّماءِ. قال حسن: وإنَّ آنيَتَه لأكثَرُ مِن عَدَدِ نجومِ السَّماءِ]، إلَّا أنَّه قال: واللهِ لَأفعَلَنَّ به ولَأفعَلَنَّ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 13406
التخريج : أخرجه أحمد (13405) واللفظ له، وابن أبي عاصم في ((السنة)) (698)، وأبو يعلى (2761) بنحوه
التصنيف الموضوعي: أنبياء - خصائص وفضائل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - الحوض خلق - خلق النجوم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (21/ 96 ط الرسالة)
((13405- حدثنا يونس وحسن بن موسى، قالا: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن أنس بن مالك: أن قوما ذكروا عند عبيد الله بن زياد الحوض- قال حسن: علي بن زيد، عن الحسن: أنه ذكر عند عبيد الله بن زياد الحوض- فأنكره، وقال: ما الحوض؟! فبلغ ذلك أنس بن مالك، فقال: لا جرم والله لأفعلن. فأتاه فقال: ذكرتم الحوض؟ فقال عبيد الله: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكره؟ فقال: نعم، أكثر من كذا وكذا مرة يقول: (( إن ما بين طرفيه كما بين أيلة إلى مكة- أو ما بين صنعاء ومكة-، وإن آنيته أكثر من نجوم السماء)) قال حسن: (( وإن آنيته لأكثر من عدد نجوم السماء)).

[السنة - لابن أبي عاصم] (2/ 321)
((698- حدثنا هدبة، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أنس، أن زيادا، أو ابن زياد، ذكر عنده ‌الحوض، فأنكر ذلك، فبلغ ذلك أنسا، فقال: أما والله لأسوءنه غدا. فقال: ما أنكرتم من ‌الحوض؟ قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يذكره؟ قال: نعم، ولقد أدركت عجائز بالمدينة لا يصلين صلاة إلا سألن الله تعالى أن يوردهن حوض محمد صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أبي يعلى] (5/ 150 ت حسين أسد)
2761- حدثنا عبد الرحمن بن سلام أبو حرب، حدثنا حماد، عن علي بن زيد، عن الحسن، عن أنس، أنه ذكر عند عبيد الله بن زياد ‌الحوض، فكأنه أنكره، فبلغ ذلك أنسا، فقال: لا جرم لأسوءنه، فأتاه فقال: ما أنكرتم من ‌الحوض؟ قال: وهل سمعته يا أبا حمزة من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم، أكثر من كذا وكذا مرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ما بين طرفي حوضي كما بين أيلة ومكة، أو بين صنعاء ومكة، وإن آنيته لأكثر من عدد نجوم السماء)).