الموسوعة الحديثية


- كانتِ امرأةٌ مِن أهلِ المدينةِ لها زوجٌ تاجرٌ يَختلِفُ في التجارةِ، فأتَتْ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقالتْ: إنَّ زوجي غائبٌ، وترَكَني حاملًا، فرأيتُ في منامي أنَّ ساريةَ بيتي انكسَرتْ، وأنِّي ولَدتُ غلامًا أعوَرَ، فقال: خيرٌ، يَرجِعُ زوجُكِ إنْ شاء اللهُ تعالى صالحًا، وتَلِدينَ غلامًا بَرًّا، فذكَرتْ ذلك ثلاثًا، فجاءتْ ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ غائبٌ، فسألتُها فأخبَرتْني بالمنامِ، فقلتُ لها: لئن صدَقتْ رُؤياكِ لَيموتَنَّ زوجُك، وتَلدينَ غلامًا فاجرًا، فقعَدتْ تَبكي، فجاء رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقال: مَهْ يا عائشةُ! إذا عبَرتُم للمسلمِ الرُّؤيا فاعبُروها على خيرٍ؛ فإنَّ الرُّؤيا تكونُ على ما يعبُرُها صاحبُها.
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] حسن
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 3/106
التخريج : أخرجه الدارمي (2163) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تجارة - الخروج في التجارة رؤيا - إذا عبرت الرؤيا هل تقع رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - على من يقص الرؤيا فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - شفقته على أمته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الدارمي (2/ 174)
2163 - أخبرنا عبيد بن يعيش حدثنا يونس هو بن بكير أخبرنا بن إسحاق عن محمد بن عمرو بن عطاء عن سليمان بن يسار عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كانت امرأة من أهل المدينة لها زوج تاجر يختلف فكانت ترى رؤيا كلما غاب عنها زوجها وقلما يغيب الا تركها حاملا فتاتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقول ان زوجي خرج تاجرا فتركني حاملا فرأيت فيما يرى النائم ان سارية بيتي انكسرت وأني ولدت غلاما أعورا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير يرجع زوجك عليك ان شاء الله تعالى صالحا وتلدين غلاما برا فكانت تراها مرتين أو ثلاثا كل ذلك تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فيقول ذلك لها فيرجع زوجها وتلد غلاما فجاءت يوما كما كانت تأتيه ورسول الله صلى الله عليه وسلم غائب وقد رأت تلك الرؤيا فقلت لها عم تسألين رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أمة الله فقالت رؤيا كنت أراها فآتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فاسأله عنها فيقول خيرا فيكون كما قال فقلت فأخبريني ما هي قالت حتى يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعرضها عليه كما كنت أعرض فوالله ما تركتها حتى أخبرتني فقلت والله لئن صدقت رؤياك ليموتن زوجك وتلدين غلاما فاجرا فقعدت تبكي فقال لهاما لها يا عائشة فأخبرته الخبر وما تأولت لها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم مه يا عائشة إذا عبرتم المسلم الرؤيا فاعبروها على الخير فإن الرؤيا تكون على ما يعبرها صاحبها فمات والله زوجها ولا أراها الا ولدت غلاما فاجرا الا ولدت غلاما فاجرا.