الموسوعة الحديثية


- اقتَتَلتِ امرأتانِ من هُذَيْلٍ فضَربَت إحداهُما الأُخرى بحجَرٍ فقتَلَتها وما في بطنِها فاختَصموا إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقَضى أنَّ ديةَ جَنينِها عبدا أو وَليدةٌ وقضى بدِيةِ المرأةِ على عاقِلتِها وورِثَها ولدُها ومَن معَهُم. فقالَ حَملُ بنُ مالِكِ بنِ النَّابغةِ الهذليُّ: يا رسولَ اللَّهِ، أغرَمُ مَن لا شَرِبَ ولا أَكَلَ ولا نطقَ ولا استَهَلَّ ؟ فَمِثْلُ ذلِكَ يُطَلُّ. فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ هذا مِن إخوانِ الكُهَّانِ مِن أجلِ سجعِهِ الَّذي سَجعَهُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 15/304
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (5031) واللفظ له، وأخرجه البخاري (6910)، ومسلم (1681) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - إذا قتل بحجر أو عصا ديات وقصاص - العاقلة وما تحمله ديات وقصاص - دية الجنين الساقط ووصف الغرة الواجبة فيه فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح معاني الآثار] (3/ 187)
((5031- حدثنا يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن ابن المسيب، وأبي سلمة عن أبي هريرة قال: (( اقتتلت امرأتان من هذيل فضربت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها وما في بطنها فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضى أن دية جنينها عبد أو وليدة وقضى بدية المرأة على عاقلتها وورثها ولدها ومن معهم. فقال حمل بن مالك بن النابغة الهذلي: يا رسول الله، كيف أغرم من لا شرب ولا أكل ولا نطق ولا استهل؟ فمثل ذلك بطل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هذا من إخوان الكهان من أجل سجعه الذي سجعه))

[صحيح البخاري] (9/ 11)
6910- حدثنا أحمد بن صالح، حدثنا ابن وهب، حدثنا يونس، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن: أن أبا هريرة رضي الله عنه قال: ((اقتتلت امرأتان من هذيل، فرمت إحداهما الأخرى بحجر قتلتها وما في بطنها، فاختصموا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقضى أن دية جنينها غرة، عبد أو وليدة، وقضى دية المرأة على عاقلتها)).

[صحيح مسلم] (3/ 1309 )
((36- (1681) وحدثني أبو الطاهر. حدثنا ابن وهب. ح وحدثنا حرملة ابن يحيى التجيبي. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب، عن ابن المسيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن؛ أن أبا هريرة قال: اقتتلت امرأتان من هذيل. فرمت إحداهما الأخرى بحجر فقتلتها. وما في بطنها. فاختصموا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن دية جنينها غرة: عبد أو وليدة. وقضى بدية المرأة على عاقلتها. وورثها ولد ومن معهم. فقال حمل بن النابغة الهذلي: يا رسول الله! كيف أغرم من لا شرب ولا أكل، ولا نطق ولا استهل؟ فمثل ذلك يطل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنما هذا من إخوان الكهان). من أجل سجعه الذي سجع))

[صحيح مسلم] (3/ 1310 )
(((1681)- وحدثنا عبد بن حميد. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة. قال: اقتتلت امرأتان. وساق الحديث بقصته. ولم يذكر: وورثها ولدها ومن معهم. وقال: فقال قائل: كيف نعقل؟ ولم يسم حمل بن مالك))