الموسوعة الحديثية


- نزَلتُ على أبي هاشمِ بنِ عُتبةَ، وَهوَ طعينٌ، فأتاهُ معاويةُ يعودُهُ ، فبَكَى أبو هاشِمٍ، فقالَ مُعاويةُ : ما يبكيكَ ؟ أي خالِ أوَجَعٌ يُشئزُكَ أم علَى الدُّنيا، فقد ذَهَبَ صفوُها ؟ قالَ : على كلٍّ لا، ولَكِن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ، عَهِدَ إليَّ عَهْدًا وَدِدْتُ أنِّي كنتُ تَبِعْتُهُ، قالَ : إنَّكَ لعلَّكَ تدرِكُ أموالًا تقسمُ بينَ أقوامٍ، وإنَّما يَكْفيكَ من ذلِكَ خادِمٌ ومركبٌ في سبيلِ اللَّه، فأدرَكْتُ، فجمَعتُ
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن ماجه الصفحة أو الرقم : 3327
التخريج : أخرجه الترمذي (2327)، والنسائي (5372)، وابن ماجه (4103)، وأحمد (22496)، وابن حبان (668) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - ما يكفي من الدنيا علم - الحث على الأخذ بالسنة فتن - فتنة المال مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (4/ 564)
2327 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أخبرنا سفيان، عن منصور، والأعمش، عن أبي وائل، قال: جاء معاوية إلى أبي هاشم بن عتبة، وهو مريض يعوده، فقال: يا خال ما يبكيك أوجع يشئزك أم حرص على الدنيا؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا لم آخذ به، قال: إنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله وأجدني اليوم قد جمعت: وقد رواه زائدة، وعبيدة بن حميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: دخل معاوية على أبي هاشم، فذكر نحوه وفي الباب عن بريدة الأسلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم

سنن النسائي (8/ 218)
5372 - أخبرنا محمد بن قدامة، عن جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم رجل من قومه قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك، أوجع يشئزك، أم على الدنيا فقد ذهب صفوها؟ قال: كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، وددت أني كنت تبعته، قال: إنه لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم، ومركب في سبيل الله فأدركت فجمعت

[سنن ابن ماجه] (2/ 1374)
4103 - حدثنا محمد بن الصباح قال: أنبأنا جرير، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، رجل من قومه، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة، وهو طعين، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك؟ أي خال أوجع يشئزك أم على الدنيا، فقد ذهب صفوها؟ قال: على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم، عهد إلي عهدا وددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم ومركب في سبيل الله ، فأدركت، فجمعت

[مسند أحمد] ط الرسالة (37/ 168)
22496 - حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، عن منصور، عن شقيق، حدثنا سمرة بن سهم قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة وهو طعين، فدخل عليه معاوية يعوده فبكى. فقال له معاوية: ما يبكيك؟ أوجع يشئزك أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها. فقال: على كل لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا، فوددت أني اتبعته، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من جمع المال خادم ومركب في سبيل الله " فوجدت فجمعت

صحيح ابن حبان - مخرجا (2/ 442)
668 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، حدثنا أبو خيثمة، حدثنا جرير بن عبد الحميد، عن منصور، عن أبي وائل، عن سمرة بن سهم، قال: نزلت على أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة وهو مطعون، فأتاه معاوية يعوده، فبكى أبو هاشم، فقال معاوية: ما يبكيك أي خال؟ أوجع أم على الدنيا؟ فقد ذهب صفوها، فقال: على كل، لا، ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهدا ووددت أني كنت تبعته، قال: إنك لعلك أن تدرك أموالا تقسم بين أقوام، وإنما يكفيك من ذلك خادم، ومركب في سبيل الله فأدركت وجمعت.