الموسوعة الحديثية


- قلت لمالك بن أنس أبا عبد الله، كم قدر صاع النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حزرته قلت: أبا عبد الله خالفت شيخ القوم! قال: من هو؟ قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال، فغضب غضبًا شديدًا ثم قال لجلسائنا يا فلان هات صاع جدك، يا فلان هات صاع عمك، يا فلان هات صاع جدتك، فاجتمعت آصع فقال: ما تحفظون في هذا؟ فقال: هذا حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال: هذا حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال مالك: أنا حزرت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلثًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : مالك بن أنس | المحدث : الرباعي | المصدر : فتح الغفار الصفحة أو الرقم : 843/2
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الخلافيات)) (4/ 451)، والدارقطني في ((سننه)) (2124)، وابن الجوزي في ((التحقيق)) (1028) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: زكاة - قدر الصاع علم - حفظ العلم

أصول الحديث:


الخلافيات بين الإمامين الشافعي وأبي حنيفة وأصحابه ت النحال (4/ 451)
أخبرنا أبو عبد الرحمن السلمي، أنا علي بن عمر الحافظ، أنا محمد بن مخلد، نا أحمد بن محمد الأشقر أبو بكر، نا عمران بن موسى الطائي بمكة، نا إسماعيل بن سعيد الخراساني، نا إسحاق بن سليمان الرازي، قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله، كم وزن صاع النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي، أنا حزرته. قلت: يا أبا عبد الله، خالفت شيخ القوم. قال: من هو؟ قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال. فغضب غضبا شديدا وقال: قاتله الله، ما أجرأه على الله! ثم قال لبعض جلسائه: يا فلان هات صاع جدك، ويا فلان هات صاع عمك، ويا فلان هات صاع جدتك. قال إسحاق: فاجتمعت آصع، فقال مالك: ما تحفظون في هذه؟ فقال هذا: حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، [وقال الآخر: حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -]، وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قال مالك: أنا حزرت هذه، فوجدتها خمسة أرطال وثلثا. قلت: يا أبا عبد الله، أحدثك بأعجب من هذا عنه؛ إنه يزعم أن صدقة الفطر نصف صاع والصاع ثمانية أرطال. فقال: هذه أعجب من الأولى؛ يخطئ في الحزر وينقص من العطية! لا، بل صاع تام على كل إنسان، هكذا أدركنا علماءنا ببلدنا هذا.

سنن الدارقطني (3/ 86)
2124 - حدثنا محمد بن مخلد , حدثنا أحمد بن محمد بن نصر بن الأشقر أبو بكر , ثنا عمران بن موسى الطائي بمكة , ثنا إسماعيل بن سعيد الخراساني , ثنا إسحاق بن سليمان الرازي , قال: قلت لمالك بن أنس: يا أبا عبد الله كم وزن صاع النبي صلى الله عليه وسلم؟ , قال: خمسة أرطال وثلث بالعراقي , أنا حزرته , قلت: يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم , قال: من هو؟ , , قلت: أبو حنيفة يقول: ثمانية أرطال , فغضب غضبا شديدا , وقال: قاتله الله ما أجرأه على الله , ثم قال لبعض جلسائه: يا فلان هات صاع جدك , ويا فلان هات صاع عمك , ويا فلان هات صاع جدتك , قال إسحاق: فاجتمع آصع , فقال مالك: ما تحفظون في هذه؟ , فقال: هذا حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال الآخر: حدثني أبي عن أخيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقال الآخر: حدثني أبي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال مالك: أنا حزرت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلثا , قلت: يا أبا عبد الله أحدثك بأعجب من هذا عنه إنه يزعم أن صدقة الفطر نصف صاع والصاع ثمانية أرطال , فقال: هذه أعجب من الأولى يخطئ في الحزر وينقص في العطية , لا بل صاع تام عن كل إنسان هذا أدركنا علماءنا ببلدنا هذا

التحقيق في مسائل الخلاف (2/ 56)
1028 - أخبرنا عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي قال أنبأنا أبو طاهر عبد الرحمن بن أحمد أنبأنا محمد بن عبد الملك قال حدثنا علي بن عمر الحافظ قال حدثنا محمد بن مخلد حدثنا أحمد به نصر الأشقر حدثنا محمود بن موسى الطائي قال حدثنا إسماعيل بن سعيد الخراساني قال حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي قال قلت لمالك بن أنس يا أبا عبد الله كم قد ر صاع النبي صلى الله عليه وسلم قال خمسة أرطال وثلث بالعراقي أنا حزرته فقلت يا أبا عبد الله خالفت شيخ القوم قال من هو قلت أبو حنيفة يقول ثمانية أرطال فغضب غضبا شديدا وقال قاتله الله ما أجرأه على الله عز وجل ثم قال لبعض جلسائه يا فلان هات صاع جدك ويا فلان هات صاع عمك ويا فلان هات صاع جدتك قال إسحاق فاجتمعت آصع فقال مالك ما تحفطون في هذا فقال هذا حدثني أبي عن أبيه أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال الأخلا حدثني أبي عن أخته أنه كان يؤدي بهذا الصاع إلى رسول الله سلى الله عليه وسلم وقال الآخر حدثني أخي عن أمه أنها أدت بهذا الصاع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال مالك أنا حزرت هذه فوجدتها خمسة أرطال وثلث قلت يا أبا عبد الله أحدثك أعجب من هذا عنه أنه يدعي أن صدقة الفطر نصف صاع والصاع ثمانية أرطال فقال هذه أعجب من الأولى يخطيء في الحزر وينقص من الفطرة لا بل صاع تمام عن كل إنسان هكذا أدركنا علماءنا ببلدنا هذا احتجوا بحديثين الحديث الأول