الموسوعة الحديثية


- فقال معاويةُ لِلْمِقْدَامِ: تُوُفِّيَ الحَسَنُ فَاسْتَرْجَعَ، فقال : أَتَرَاها مُصِيبَةً ؟ قال : ولمْ لا ؟ قد وضعَهُ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ في حِجْرِهِ وقال : هذا مِنِّي، وحُسَيْنٌ من عليٍّ، فقال لِلأَسَدِيِّ : ما تقولُ أنتَ ؟ قال جَمْرَةٌ أُطْفِئَتْ. فقال المِقْدَامُ : أُنْشِدُكَ اللهَ ! هل سَمِعْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ يَنْهَى عن لِبْسِ الذَّهَبِ والحَرِيرِ، وعَنْ جُلودِ السِّباعِ والرُّكُوبِ عليْها ؟ قال : نَعَمْ. قال فواللهِ لقدْ رأيْتُ هذا كلَّهُ في بيتِكَ. فقال معاويةُ : عَرَفْتُ أَنِّي لا أنْجُو مِنْكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : معاوية بن أبي سفيان | المحدث : الذهبي | المصدر : سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 3/158
التخريج : أخرجه أبو داود (4131)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (20/ 269) (636) واللفظ لهما تامًا، وأحمد (17189) مقتصرًا على أوله.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - إباحة الذهب والحرير للنساء دون الرجال زينة اللباس - الجلوس على المياثر والنمار مناقب وفضائل - الحسن والحسين ابنا علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - أهل البيت صلوات الله عليهم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 68)
4131 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد الحمصي، حدثنا بقية، عن بحير، عن خالد، قال: وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الأسود، ورجل من بني أسد من أهل قنسرين إلى معاوية بن أبي سفيان، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له رجل: أتراها مصيبة؟ قال له: ولم لا أراها مصيبة، وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: هذا مني وحسين من علي؟، فقال الأسدي: جمرة أطفأها الله عز وجل. قال: فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك، وأسمعك ما تكره، ثم قال: يا معاوية إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، قال: أفعل، قال: فأنشدك بالله هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم، قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: نهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم، قال: فأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم، قال: فوالله، لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية، فقال معاوية: قد علمت أني لن أنجو منك يا مقدام، قال خالد: فأمر له معاوية بما لم يأمر لصاحبيه وفرض لابنه في المائتين، ففرقها المقدام في أصحابه، قال: ولم يعط الأسدي أحدا شيئا مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية، فقال: أما المقدام فرجل كريم بسط يده، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لشيئه

 [المعجم الكبير – للطبراني] (20/ 269)
636 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن عرق الحمصي، ثنا محمد بن مصفى، ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: وفد المقدام بن معدي كرب، وعمرو بن الأسود - رجل من الأسد من أهل قنسرين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - إلى معاوية رحمه الله، فقال معاوية للمقدام: أما علمت أن الحسن بن علي توفي؟ قال: فاسترجع المقدام، فقال له معاوية: أتراها مصيبة؟ قال: ولم لا أراها مصيبة؟ وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره فقال: هذا مني، وحسين من علي ، فقال للأسدي: ما تقول أنت؟ فقال: جمرة أطفأها الله، فقال المقدام: أما أنا فلا أبرح اليوم حتى أغيظك اليوم وأسمعك ما تكره ثم قال: إن أنا صدقت فصدقني، وإن أنا كذبت فكذبني، فقال: أفعل، فقال: أنشدك الله، هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عن لبس الذهب؟ قال: نعم. قال: وأنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن لبس الحرير؟ قال: نعم قال: أنشدك بالله، هل تعلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم قال: فوالله لقد رأيت هذا كله في بيتك يا معاوية ، فقال معاوية: قد عرفت أني لن أنجو منها اليوم يا مقدام ، قال خالد: وأمر له معاوية بمال ولم يأمر لصاحبه، وفرض لابنه، قال: ففرقها المقدام على أصحابه ولم يعط الأسدي شيئا مما أخذ، فبلغ ذلك معاوية فقال: أما المقدام فرجل كريم بسيط يديه، وأما الأسدي فرجل حسن الإمساك لنفسه

[مسند أحمد] (28/ 426)
17189 - حدثنا حيوة بن شريح، حدثنا بقية، حدثنا بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: وفد المقدام بن معدي كرب وعمرو بن الأسود إلى معاوية، فقال معاوية للمقدام: أعلمت أن الحسن بن علي توفي؟ فرجع المقدام، فقال له معاوية: أتراها مصيبة؟ فقال: ولم لا أراها مصيبة وقد وضعه رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجره، وقال: هذا مني وحسين من علي