الموسوعة الحديثية


- إنِّي لبعُقْرِ الحَوضِ يومَ القِيامةِ أذودُ عنه النَّاسَ لأهلِ اليَمنِ أضرِبُهم بعَصايَ، حتى يَرفَضَّ عليهم، قال: فسُئِلَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عن عَرضِه، فقال: مِن مَقامي هذا إلى عُمانَ، وسُئِلَ عن شَرابِه، فقال: أشدُّ بَياضًا مِن اللَّبَنِ، وأحلى مِن العَسلِ، يَصُبُّ فيه مِيزابانِ يَمُدَّانِه مِن الجنَّةِ: أحدُهما ذَهبٌ، والآخَرُ وَرِقٌ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22447
التخريج : أخرجه أحمد (22447) واللفظ له، وعبدالرزاق (20853)، وابن أبي شيبة (32330)
التصنيف الموضوعي: جنة - طعام أهل الجنة وشرابهم جنة - أنهار الجنة قيامة - الحوض مناقب وفضائل - فضائل اليمن وأهل اليمن علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (37/ 115)
22447- حدثنا عبد الوهاب، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( إني لبعقر الحوض يوم القيامة أذود عنه الناس لأهل اليمن أضربهم بعصاي، حتى يرفض عليهم)). قال: فسئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عرضه فقال: (( من مقامي هذا إلى عمان)). وسئل عن شرابه فقال: (( أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل يصب فيه ميزابان يمدانه من الجنة: أحدهما ذهب، والآخر ورق))

مصنف عبد الرزاق (11/ 406)
20853- أخبرنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا عند حوضي أذود الناس عنه لأهل اليمن إني لأضربهم بعصاي حتى يرفض عليهم وإنه ليغث فيه ميزابان من الجنة أحدهما من ورق والآخر من ذهب طولهما ما بين بصرى وصنعاء- او ما بين أيلة ومكة أو قال من مقامي هذا إلى عمان

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (11/ 443)
32330- حدثنا محمد بن بشر، عن سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أنا عند عقر حوضي أذود عنه الناس لأهل اليمين إني لاضربهم بعصاي حتى ترفض، قال: فسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن سعة الحوض؟ فقال: هو ما بين مقامي هذا إلى عمان، ما بينهما شهر أو نحو ذلك , فسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن شرابه؟ فقال: أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل , يصب فيه ميزابان مداده، أو مدادهما من الجنة أحدهما ورق والآخر ذهب.