الموسوعة الحديثية


- عن أبي مُوسَى قال اسْتَأْذَنْتُ على عمرَ فلمْ يُؤْذَنْ لي ثَلاثًا فَأَدْبَرْتُ فَأَرْسَلَ إِلَيَّ فقال يا عبدَ اللهِ اشْتَدَّ عليكَ أنْ تُحْتَبَسَ على بابي اعْلمْ أنَّ الناسَ كَذلكَ يَشْتَدُّ عليهم أنْ يُحْتَبَسُوا على بابِكَ فقلْتُ اسْتَأْذَنْتُ عليكَ ثَلاثًا فلمْ يُؤْذَنْ لي فَرَجَعْتُ وكُنَّا نؤمرُ بذلكَ فقال مِمَّنْ سَمِعْتَ هذا فقلْتُ سَمِعْتُهُ مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أَسَمِعْتَ هذا مِنَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما لمْ نَسْمَعْ لَئِنْ لمْ تَأْتِنِي على هذا بِبَيِّنَةٍ لأَجْعَلَنَّكَ نَكَالا فَخرجْتُ حتى أتيْتُ نَفَرًا مِنَ الأنْصارِ جُلوسًا في المسجدِ فَسَأَلْتُهُمْ فَقَالوا لا يَقُومُ معَكَ إلَّا أَصْغَرُنا فقامَ مَعِي أبو سعيدٍ الخُدْرِيُّ أوْ أبو مسعودٍ إلى عمرَ فقال خَرَجْنا مع النَّبِيّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وهوَ يُرِيدُ سَعْدَ بنَ عُبادَةَ حتى أَتَاهُ فَسَلَّمَ فلمْ يُؤْذَنْ لهُ ثُمَّ سَلَّمَ الثَّانِيَةَ ثُمَّ الثَّالِثَةَ فلمْ يُؤْذَنْ لهُ فقال قَضَيْنا ما عَلَيْنا ثُمَّ رجعَ فأدركَهُ سَعْدٌ فقال يا رسولَ اللهِ والذي بعثَكَ بِالحَقِّ ما سَلَّمْتَ من مَرَّةٍ إلَّا وأنا أَسْمَعُ وأَرُدُّ عليكَ ولكنْ أَحْبَبْتُ أنْ تُكْثِرَ مِنَ السلامِ عليَّ وعلى أهلِ بَيْتي فقال أبو مُوسَى واللهِ إنْ كُنْتُ لأَمِينًا على حَدِيثِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال أَجَلْ ولكنْ أَحْبَبْتُ أنْ أَسْتَثْبِتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره
الراوي : أبو موسى الأشعري وأبو سعيد الخدري أو أبو مسعود الأنصاري | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 817
التخريج : أخرجه أبو داود (5180)، وأحمد (19611)، والجصاص في ((أحكام القرآن)) (3/ 402) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: استئذان - كيف الاستئذان استئذان - كم مرة يسلم وهو يستأذن علم - اتقاء الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم والتثبت فيه علم - التثبت في الحديث مناقب وفضائل - أبو موسى وأبو عامر الأشعريان
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (4/ 345 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 5180 - حدثنا أحمد بن عبدة، أخبرنا سفيان، عن يزيد بن خصيفة، عن بسر بن سعيد، عن أبي سعيد الخدري [[وأبو موسى]]، قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌مجلس ‌من ‌مجالس ‌الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه، فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع قال: لتأتين على هذا بالبينة، فقال: أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له

مسند أحمد (32/ 388 ط الرسالة)
: 19611 - حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، [[وأبو موسى]] قال: إن أبا موسى استأذن على عمر رضي الله عنهما، قال: واحدة، ثنتين، ثلاثا، ثم رجع أبو موسى، فقال له عمر رضي الله عنه: لتأتين على هذا ببينة أو لأفعلن. قال: كأنه يقول: أجعلك نكالا في الآفاق. قال: فانطلق أبو موسى إلى مجلس فيه الأنصار، فذكر ذلك لهم، فقال: ألم تعلموا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا ‌استأذن ‌أحدكم ‌ثلاثا، ‌فلم ‌يؤذن له، فليرجع "؟ قالوا: بلى، لا يقوم معك إلا أصغرنا. قال: فقام أبو سعيد الخدري إلى عمر رضي الله عنه، فقال: هذا أبو سعيد، فخلى عنه.

[أحكام القرآن للجصاص ط العلمية] (3/ 402)
: وحدثنا محمد بن بكر قال: حدثنا أبو داود قال: حدثنا أحمد بن عبدة قال أخبرنا سفيان عن يزيد بن خصيفة عن بسر بن سعيد عن أبي سعيد الخدري [[وأبو موسى]] قال: ‌كنت ‌جالسا ‌في ‌مجلس ‌من ‌مجالس ‌الأنصار، فجاء أبو موسى فزعا، فقلنا له: ما أفزعك؟ قال: أمرني عمر أن آتيه فأتيته فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي فرجعت، فقال: ما منعك أن تأتيني؟ قلت: قد جئت فاستأذنت ثلاثا فلم يؤذن لي وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "إذا استأذن أحدكم ثلاثا فلم يؤذن له فليرجع" قال: لتأتين على هذا بالبينة قال: فقال أبو سعيد: لا يقوم معك إلا أصغر القوم، قال: فقام أبو سعيد معه فشهد له.