الموسوعة الحديثية


- جاءَ عَمرُو بنُ قُرَّةَ، فقال: يا رسول اللهِ، إنَّ اللهَ قد كتَبَ عليَّ الشقاوَةَ؛ لا أُرزَقُ إلَّا مِن دُفِّي بكفِّي. فأْذَنْ لي. قال: لا آذَنُ لكَ ولا كَرامةَ؛ كذَبتَ أيْ عدُّوَ اللهِ، لقد رزَقَكَ اللهُ حَلالًا.
خلاصة حكم المحدث : [فيه بشر بن نمير ذكر من جرحه]
الراوي : صفوان بن أمية | المحدث : الذهبي | المصدر : ميزان الاعتدال الصفحة أو الرقم : 1/326
التخريج : أخرجه ابن ماجه (2613)، والطبراني (8/ 51)، (7342)، وابن عدي في ((الكامل في الضعفاء)) (18274) جميعهم مطولا.
التصنيف الموضوعي: حكم الأغاني - التشديد في الغناء إجارة - الحث على الحلال واجتناب الحرام حكم الأغاني - الغناء نكاح - الغناء والدف بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال
|أصول الحديث

أصول الحديث:


ميزان الاعتدال (1/ 326)
قال ابن ماجة وابن صاعد - واللفظ له: حدثنا الحسن بن أبي الربيع، حدثنا عبد الرزاق، حدثنا يحيى بن العلاء، حدثنا بشر بن نمير، سمع مكحولا، قال: حدثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان ابن أمية، قال: جاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقاوة لا أرزق إلا من دقى بكفي. فأذن لي، قال: لا آذن لك ولا كرامة، كذبت أي عدو الله، لقد رزقك الله حلالاً..وذكر الحديث.

[سنن ابن ماجه] (2/ 871)
2613 - حدثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني قال: أنبأنا عبد الرزاق قال: أخبرني يحيى بن العلاء، أنه سمع بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا يقول: إنه سمع يزيد بن عبد الله، أنه سمع صفوان بن أمية قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة فقال: يا رسول الله، إن الله قد كتب علي الشقوة، فما أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء في غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، ولا نعمة عين، كذبت، أي عدو الله، لقد رزقك الله طيبا حلالا، فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه مكان ما أحل الله عز وجل لك من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك وفعلت. قم عني، وتب إلى الله. أما إنك إن فعلت بعد التقدمة إليك، ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان أهل المدينة . فقام عمرو، وبه من الشر والخزي ما لا يعلمه إلا الله فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة، من مات منهم بغير توبة حشره الله عز وجل يوم القيامة كما كان في الدنيا مخنثا عريانا لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع

 [المعجم الكبير – للطبراني] (8/ 51)
7342 - حدثنا محمد بن العباس المؤدب، ثنا الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، ثنا عبد الرزاق، أنا يحيى بن العلاء، ثنا بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا، يقول: ثنا يزيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجاءه عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، قد كتبت علي الشقوة، فلا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فتأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا آذن لك، ولا كرامة، كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله حلالا طيبا، فاخترت ما حرم الله من رزقه مكان ما أحل الله من حلاله، ولو كنت تقدمت إليك لفعلت بك، قم عني وتب إلى الله، أما إنك إن نلت بعد التقدمة شيئا ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة . فقام عمرو وبه من الشر، والخزي ما لا يعلمه إلا الله، فلما ولى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: هؤلاء العصاة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع

الكامل لابن عدي (معتمد)
(10/ 526) 18274 - حدثنا أحمد بن عامر بن عبد الواحد، حدثنا مؤمل بن إهاب، حدثنا عبد الرزاق، عن يحيى بن العلاء، حدثني بشر بن نمير، أنه سمع مكحولا، يقول: حدثنا زيد بن عبد الله، عن صفوان بن أمية، قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء عمرو بن قرة، فقال: يا رسول الله، إن الله كتب علي الشقوة، ولا أراني أرزق إلا من دفي بكفي، فأذن لي في الغناء من غير فاحشة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا أذن لك ولا كرامة، ولقد كذبت يا عدو الله، لقد رزقك الله طيبا فاخترت ما حرم الله عليك من رزقه، وكان ما أحل لك من حلال أولى لك، لو كنت تقدمت إليك لنكلت بك، قم عني وتب إلى الله، أما والله إن تعد بعد التقدمة ضربتك ضربا وجيعا، وحلقت رأسك مثلة، ونفيتك من أهلك، وأحللت سلبك نهبة لفتيان المدينة، فقام عمرو بن قرة وبه من الخزي والشر ما لا يعلمه إلا الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم، بعد ما قام: هؤلاء العصابة من مات منهم بغير توبة حشره الله يوم القيامة كما كان مخنثا عريانا، لا يستتر من الناس بهدبة، كلما قام صرع، مرتين، الحديث.