الموسوعة الحديثية


- جاءَ أعرابيٌّ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، علِّمْني عَملًا يُدخِلُني الجَنَّةَ. فقال: لئِنْ كُنتَ أقصَرْتَ الخُطبةَ، لقد أعْرَضْتَ المسألةَ، أعتِقِ النسَمةَ، وفُكَّ الرقَبةَ، فقال: يا رسولَ اللهِ، أوَليستَا بواحدةٍ، قال: لا، إنَّ عِتقَ النسَمةِ أنْ تَفرَّدَ بعِتْقِها، وفَكَّ الرقَبةِ أنْ تُعينَ في عِتقِها، والمِنْحةُ الوَكوفُ ، والفَيءُ على ذي الرحِمِ الظالِمِ، فإنْ لم تُطِقْ ذلك، فأطعِمِ الجائعَ، واسْقِ الظمآنَ، وأْمُرْ بالمَعروفِ، وانْهَ عَنِ المُنكَرِ، فإنْ لم تُطِقْ ذلك، فكُفَّ لسانَكَ إلَّا منَ الخَيرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سير أعلام النبلاء الصفحة أو الرقم : 16/459
التخريج : أخرجه أحمد (18647)، وابن حبان (374)، والروياني في ((مسنده)) (354) جميعهم بلفظه.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام أمر بالمعروف ونهي عن المنكر - الأمر بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بر وصلة - صلة الرحم وتحريم قطعها عتق وولاء - فضل العتق اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سير أعلام النبلاء (16/ 459 ط الرسالة)
: عن عيسى بن عبد الرحمن البجلي، عن طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب، قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ‌علمني ‌عملا ‌يدخلني ‌الجنة. فقال: " لئن كنت أقصرت الخطبة، لقد أعرضت المسألة أعتق النسمة، وفك الرقبة، فقال: يا رسول الله، أو ليستا بواحدة، قال: لا، إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الوكوف، والفئ على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك، فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر المعروف، وانه من المنكر، فإن لم تطق ذلك فكشف لسانك إلا من الخير " وإسناده صحيح، وصححه ابن حبان (1209) .

[مسند أحمد] (30/ 600 ط الرسالة)
: 18647 - حدثنا يحيى بن آدم وأبو أحمد قالا: حدثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلي من بني بجيلة من بني سليم، عن طلحة. قال: أبو أحمد حدثنا طلحة بن مصرف، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ‌علمني ‌عملا ‌يدخلني ‌الجنة، فقال: " لئن كنت أقصرت الخطبة، لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة، وفك الرقبة ". فقال: يا رسول الله، أوليستا بواحدة؟ قال: " لا، إن عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في عتقها، والمنحة الوكوف، والفيء على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق ذلك، فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك، فكف لسانك إلا من الخير ".

الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (2/ 97)
: [374] أخبرنا النضر بن محمد بن المبارك قال حدثنا محمد بن عثمان العجلي قال حدثنا عبيد الله بن موسى عن عيسى بن عبد الرحمن عن طلحة اليامي عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب قال جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله علمني عملا يدخلني الجنة قال لئن كنت أقصرت الخطبة فقد أعرضت المسألة أعتق النسمة وفك الرقبة قال أوليستا بواحدة قال لا عتق النسمة أن تفرد بعتقها وفك الرقبة أن تعطي في ثمنها والمنحة الوكوف والفيء على ذي الرحم القاطع فإن لم تطق ذاك فأطعم الجائع واسق الظمآن ومر بالمعروف وانه عن المنكر فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير".

مسند الروياني (1/ 243)
: 354 - نا محمد بن إسحاق، أنا محمد بن سابق، نا عيسى بن عبد الرحمن البجلي، عن طلحة الأيامي، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب قال: جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ‌علمني ‌عملا ‌يدخلني ‌الجنة، قال: لئن أقصرت في الخطبة لقد أعرضت المسألة، أعتق النسمة، وفك الرقبة ، قال: أليستا واحدا؟، قال: لا، عتق النسمة أن تفرد بعتقها، وفك الرقبة أن تعين في ثمنها، والمنحة الوكوف، والعطف على ذي الرحم الظالم، فإن لم تطق فأطعم الجائع، واسق الظمآن، وأمر بالمعروف، وانه عن المنكر، فإن لم تطق ذلك فكف لسانك إلا من خير