الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ عمرَ بنَ الخطَّابِ يقولُ لِكَعبٍ : أينَ ترى أن أصلِّيَ ؟ قالَ : إن أخذتَ عنِّي صلَّيتَ خلفَ الصَّخرةِ، فَكانتِ القُدسُ كلُّها بينَ يديكَ، فقالَ عُمرُ ضاهيتَ اليَهوديَّةَ، لا، ولَكِن أصلِّي حيثُ صلَّى رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فتقدَّمَ إلى القبلةِ فصلَّى ثمَّ جاءَ فبسَطَ رداءَهُ وَكَنسَ الكُناسةَ في ردائِهِ وَكَنسَ النَّاسُ
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : ابن كثير | المصدر : مسند الفاروق الصفحة أو الرقم : 1/160
التخريج : أخرجه أحمد (261)، وابن عساكر في ((تاريخ دمشق)) (66/ 285) واللفظ لهما، وأبو عبيد في ((الأموال)) (430) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: عقيدة - من أمر بمخالفتهم مساجد ومواضع الصلاة - الصلاة في بيت المقدس مناقب وفضائل - صخرة بيت المقدس إيمان - أهل الكتاب وما يتعلق بهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 370)
261 - حدثنا أسود بن عامر، حدثنا حماد بن سلمة، عن أبي سنان، عن عبيد بن آدم، وأبي مريم، وأبي شعيب، أن عمر بن الخطاب كان بالجابية، فذكر فتح بيت المقدس، قال: قال أبو سلمة: فحدثني أبو سنان، عن عبيد بن آدم، قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب: أين ترى أن أصلي؟ فقال: إن أخذت عني صليت خلف الصخرة، فكانت القدس كلها بين يديك، فقال عمر ضاهيت اليهودية، لا، ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس

تاريخ دمشق لابن عساكر (66/ 285)
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب وأخبرنا أبو علي بن السبط أنا أبو محمد الجوهري قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي ثنا أسود بن عامر نا حماد بن سلمة عن أبي سنان عن عبيد بن آدم وأبي مريم وأبي شعيب أن عمر بن الخطاب كان بالجابية فذكر فتح بيت المقدس فقال قال أبو سلمة فحدثني أبو سنان عن عبيد بن آدم قال سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب أين ترى أن أصلي فقال إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك فقال عمر ضاهيت اليهودية لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فتقدم إلى القبلة فصلى ثم جاء فبسط رداءه فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس

الأموال للقاسم بن سلام (ص: 202)
430 - قال: وحدثني هشام بن عمار، عن الهيثم بن عمار العنسي، قال: سمعت جدي عبد الله بن أبي عبد الله، يقول: لما ولي عمر بن الخطاب زار أهل الشام، فنزل الجابية، وأرسل رجلا من جديلة إلى بيت المقدس، فافتتحها صلحا، ثم جاء عمر ومعه كعب، فقال: يا أبا إسحاق، أتعرف موضع الصخرة؟ فقال أذرع من الحائط الذي يلي وادي جهنم كذا وكذا ذراعا، ثم احتفر فإنك تجدها، قال: وهي يومئذ مزبلة فحفروا فظهرت لهم، فقال عمر لكعب: أين ترى أن نجعل المسجد؟ - أو قال: القبلة - فقال: اجعلها خلف الصخرة، فتجمع القبلتين: قبلة موسى عليه السلام، وقبلة محمد صلى الله عليه وسلم، فقال: ضاهيت اليهودية يا أبا إسحاق، خير المساجد مقدمها قال: فبناها في مقدم المسجد